ازمة المرور من اهم التحديات التي تواجه التنمية لاستهلاكها الطاقات والجهود واهدار المال العام وتؤثر بالدرجة الاولي علي صحة المواطن وتكلف الدولة مبالغ باهظة وتتسبب في هروب السياحة والاستثمار. اكد العقيد دكتور ايمن الضبع بالادارة العامة لمرور القاهرة ان عام 2014 يحمل بشري وانفراجة في ازمة المرور تبدأ بعملية تطوير واسعة ورفع كفاءة للطريق الدولي الساحلي من بورسعيد إلي الاسكندرية وتشمل صيانة السطح والرصف والفواصل كما تشمل تطوير الطريق الدائري لاستيعاب القدرة المرورية والانتهاء من عملية التطوير في النصف الاول من العام الحالي. اشار إلي ان مصر مصنفة ضمن اكثر دول العالم في حوادث المرور رغم وجود فنيين علي اعلي مستوي من الكفاءة بسبب العمل بأسلوب الجزر المنعزلة ولابد من انشاء جهاز موحد بفكر متطور يكون له سلطة الاختصاص والحساب والمراجعة. اضاف انه تم الانتهاء من قانون المرور الجديد وسيتم طرحه للحوار المجتمعي للحصول علي التوافق حول المخالفات والعقوبات. يقول سيد متولي وكيل وزارة بهيئة الطرق والكباري ان استفحال ازمة المرور يرجع إلي اهمال وسائل النقل الجماعي وعدم استغلال النقل النهري حيث نملك 300 كيلو متر من المسارات المائية وبالاضافة إلي استمرار الهجرة من الاقاليم إلي القاهرة الكبري فإن سلوك المواطن من اهم اسباب الازمة مع التخطيط السيئ وسوء ادارة الموارد خاصة ان مصر بها 6 ملايين مركبة فقط. اما الدكتورة سلمي عبدالعزيز مسئولة البرامج واستطلاعات الرأي بالمركز الرئيسي بالهلال الاحمر فقالت ان الدراسات اكدت ان الاصابات الناجمة عن التصادمات علي الطريق السبب الثامن للوفيات علي مستوي العالم مشيرة إلي ان قائدي السيارات الملاكي اكثر استهتاراً وعدم الالتزام بحزام الامان علي الطريق ولكن سائقي الميكروباصات والنقل الثقيل يستجيبون للتوعية بخطورة عدم الالتزام بعوامل الامان.