يري الكثيرون انهم يميلون إلي الحل الوسط الذي يجمع مزايا النظامين "الفردي" و"القائمة" في الانتخابات البرلمانية ويتلافي عيوبهما. * د. مصطفي النجار عضو مجلس الشعب السابق ورئيس حزب "العدل" السابق: النظام المختلط هو الأفضل.. فإذا تم تطبيق "الفردي" فهذا بداية النهاية للأحزاب الموجودة ومن الممكن الأخذ بنظام الثلثين فردي والثالث قائمة وتكون القائمة علي مستوي المحافظة بحيث يتم التنافس علي برامج هذه الأحزاب.. موضحا ان المختلط يشجع الأحزاب علي تقديم برامج حقيقية تخدم الوطن والمواطن. * البدري فرغلي عضو مجلس الشعب السابق: نحن أمام مأزق كبير لأن الأحزاب كانت محاصرة لمدة 30 عاما داخل المقرات وعلاقتها بالجماهير محدودة للغاية فكيف لها أن تنهض.. والحل تفعيل تلك الأحزاب بحيث يكون ثلث البرلمان بالقوائم والثلثان للمقاعد الفردية حتي يستطيع المواطن أن يأتي بنائبه ولا يتم فرضه عليه عن طريق القوائم فقط. * سعد عبود نائب رئيس حزب "الكرامة": النظام الانتخابي المختلط "الثلث للفردي والثلثان للقائمة" هو الأفضل فالفردي يجعل السيطرة لرأس المال في العملية الانتخابية. * د. صلاح الدسوقي رئيس حزب "المؤتمر الشعبي الناصري": لابد أن تضع الدولة قواعد جديدة للعمل السياسي وتأسيس الأحزاب السياسية حتي نستطيع أن ترسخ الدولة بكل مؤسساتها الحزبية من أجل بناء حياة سياسية وأحزاب ديمقراطية. أضاف ان أفضل نظام للانتخابات في هذه المرحلة "المختلط" 30% للقائمة و70% للفردي. * د. أكرم بدر الدين "أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة": النظام المختلط يجمع مزايا النظامين "القائمة والفردي" ويتفادي عيوبهما.. فالفردي مثلا يتيح الفرصة لسيطرة رأس المال والعنف ولا يعطي الفرصة المناسبة لتمثيل بعض الفئات والشرائح مثل الشباب والمرأة. كما ان "القائمة" يحتاج إلي تواجد جماهيري وأهداف قوية للأحزاب. بينما لدينا أحزاب لا يعرفها أحد.. وأري أن يكون المختلط 50% للقائمة ومثلها للفردي بحيث لا نفاجأ بفلول الوطني أو الاخوان يصلون للبرلمان. * د. هدي راغب "استاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة": الثلث للفردي والثلثان للقائمة.. هذا أفضل نظام لإجراء الانتخابات البرلمانية مع تشديد الرقابة علي صناديق الاقتراع.