سيطرت حالة من الغضب الشديد والاستياء من أعضاء نادي الزمالك من تصرفات نجم الفريق شيكابالا واتهموه بالخيانة والهروب من تحمل مسئولية إعادة القافلة البيضاء إلي منصات التتويج كأحد أبناء النادي الذين تربوا بداخله ولكن اللاعب خذل كل الزملكاوية بتمرده علي النادي وتعمده إشاعة الفوضي في صفوف الفريق لإصراره علي تدليله من جانب مجلس إدارة الزمالك وممارسة ضغوط شديدة علي الدكتور كمال درويش رئيس النادي وحلمي طولان المدير الفني للفريق للحصول علي مستحقاته المالية المتأخرة كشرط أساسي للاستمرار مع الفريق أو الرحيل وخلع الفانلة البيضاء والاحتراف بالدوري البرازيلي خلال يناير المقبل وهو ما أحزن أعضاء النادي والمطالبة برحيله عن الزمالك نظرا لكثرة أزماته وعدم دعمه للنادي وهو في تلك المحنة التي يعاني منها وعدم قدرة المجلس علي الوفاء بالتزاماته المالية مع اللاعبين والمدربين والعاملين أيضاً. من جانبه أكد محمد ريشة عضو الزمالك أن تدليل ممدوح عباس للاعب جعله دائماً يتمرد علي النادي ويتجاوز مع مدربيه مستشهداً بالمشادة التي حدثت بينهما وترتب عنها رحيل شيكابالا إلي الدوري الإماراتي وبالرغم من فشله ضمن صفوف الوصل وعودته للزمالك ولم يستوعب اللاعب الدرس جيدا وبدأ يخرب في صفوف الفريق بإصراره علي صرف مستحقاته لإشعال نار الغيرة بينه وبين بقية اللاعبين لترسيخ مبدأ الكيل بمكيالين وهو ما رفضه مجلس درويش والتصدي لشطحات شيكابالا الذي اغتر وظن أنه فوق الزمالك وهو جعل رحيله عن الفريق مطلبا جماعيا للأعضاء والجماهير الزملكاوية. قال صبري ماردونا عضو النادي إن حلمي طولان نجح في الحفاظ علي استقرار الزمالك الذي أوجده البرازيلي جورفان فييرا المدير الفني السابق وبالرغم من المناخ المثالي الذي يعيشه اللاعبون قام شيكابالا بضرب "كرسي في الكلوب" لإحداث انقسامات بالفريق لتمسكه بالحصول علي مستحقاته قبل زملائه اللاعبين وبالرغم من منحه 300 ألف جنيه رفض العودة للتدريب وظل يعاند المجلس الأبيض والمدير الفني ومطالبته بالحصول علي 725 ألف جنيه ليفقد بقية نجوم الزمالك هدوءهم ويطالبون بالمساواة بشيكابالا وهو ما كان يخطط له اللاعب لينهار قوام الفريق لكن خبرة طولان ساهمت في تفويت الفرصة علي اللاعب الذي أصبح غير مرغوب فيه حتي بقائمة الزمالك يتوفر الهدوء للفريق بعد رحيل آخر أعضاء شلة "المعلمين" ممثلاً في شيكابالا. أشار السيد عبدالحميد وأحمد عمر حسن من جماهير الزمالك إلي أن مجلس الإدارة مطالب بالاستماع إلي مطالب جميع اللاعبين وامتصاص غضب شيكابالا للاستفادة من مهاراته وقدراته الفذة في الدوري في أسرع فرصة مضيفين أن أزمة الفهد الأسمر مفتعلة من جانب بعض الأشخاص الذين تربطهم صداقة قوية به وهم أيضاً من رجال ممدوح عباس رئيس النادي السابق وهو ما جعل شيكابالا بمثابة أداة لتهديد استقرار الزمالك به وهو ما أغضب الجماهير منه ومازالت تطالبه بمراجعة نفسه مرة أخري. وحذر ياسر خيري أحد أعضاء الوايت نايتس شيكابالا من الانجراف وراء رغباته وتصرفاته غير المسئولة والتي ستفقده جزءا كبيرا من شعبيته لدي جماهير الزملكاوية التي تعشقه ولا تبخل عن مساندته دائماً داخل الملعب وخارجه مشيرا إلي أن تصرفات اللاعب الأسمر ستجعله مصدر إزعاج للجهاز الفني وللاعبين مما يفقدهم تركيزهم في المباريات وقد تؤثر سلبيا علي مسيرة الفريق محليا وأفريقيا هذه الفترة ويجعل الزمالك بعيدا عن منصات التتويج بسبب أزمات شيكابالا التي اصبحت عرضا مستمر مع النادي ليكون رحيله أمرا مفروغا منه لمصلحة الزمالك.