الشعب استرد ثورته.. و"30 يونيو" أسقطت الإخوان رغم أن كثيرين يتشائمون من الرقم "13" إلا أنه يبدو أن رأيهم قد تغير بعد عام 2013 لأنه كتب بأحرف من نور استرداد الشعب لثورة 25 يناير من جديد بعد اختطافها وخروجها عن أهدافها في زمن الإخوان الذين لم يحققوا هدفا واحدا مما تحدثوا عنه في مشروع النهضة المزعوم وانشغلوا فقط بمسلسل أخونة الدولة. 30 يونيو كان الموعد الذي حدده الثوار لإعلان رفضهم لحكم الإخوان وإعلان التمرد علي حكم الرئيس المعزول محمد مرسي الذي تولي الحكم قبل عام من ذلك التاريخ والمطالبة برحيله وفي الموعد المحدد تجمع الملايين من معارضي نظام الإخوان في ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية والميادين في جميع المحافظات بأعداد فاقت ال 30 مليون مواطن طالبت برحيل مرسي. وخرجت القيادة العامة للقوات المسلحة ببيان أمهلت الجميع 48 ساعة "لتلبية مطالب الشعب" وأهابت القوات المسلحة الجميع بأنه إذا لم تتحقق مطالب الشعب خلال المهلة المحددة فسوف يكون لزاما عليها استنادا لمسئوليتها الوطنية والتاريخية واحتراما لمطالب شعب مصر العظيم أن تعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف علي تنفيذها وبمشاركة جميع الأطياف والاتجاهات الوطنية المخلصة. بما فيها الشباب الذي كان ولايزال مفجرا لثورته المجيدة. وهو البيان الذي أثلج قلوب المصريين ورفضته جماعة الإخوان والرئيس المعزول. وفي كلمة تليفزيونية استغرقت 45 دقيقة كرر فيها المعزول كلمة الشرعية مرات عديدة أكد أنه سيحافظ عليها ودون ذلك حياته شخصيا. وعقب كلمة مرسي أصدرت القوات المسلحة بيانا عبر "فيسبوك" جاء فين أن الجيش مستعد للدفاع حتي الموت عن الشعب المصري. ونقل البيان عن وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي قوله إن رجال الجيش يفضلون الموت علي أن يروع الشعب المصري. أو يتعرض للتهديد. وفي التاسعة مساء 3 يوليو أذاع التليفزيون الرسمي مشهدا تاريخيا باجتماع قادة القوات المسلحة وقوي سياسية ودينية وشبابية معلنين التوافق حول خارطة الطريق وألقي الفريق عبدالفتاح السيسي. بيانا أعلن فيه انحياز القوات المسلحة لمطالب الشعب وأنهي فيه رئاسة محمد مرسي. وعرض خارطة طريق سياسية للبلاد اتفق عليها المجتمعون. تتضمن تسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصور حتي إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وتشكيل حكومة كفاءات وطنية. حتي إجراء انتخابات برلمانية. القوات المسلحة "امتياز" مع مرتبة الشرف القوات المسلحة لم تمثل في عام 2013 درع وسيف الأمة المصرية فقط وإنما أثبتت أن أبناءها خير جنود الأرض وأن جيش مصر خالص الوطنية لأنه من نسيج هذا الوطن وسيحافظ عليه مهما كانت الصعاب. طوال هذا العام 2013 قدمت القوات المسلحة العديد من الشهداء لتطهير أرض الفيروز من أيادي الإرهاب القاطنة في جبال سيناء الوعرة واشتدت حرب القوات المسلحة مع الإرهاب عقب ثورة 30 يونيو وحقق الجيش الميداني نجاحا كبيرا في مواجهة خفافيش الظلام التي هددت الأمن القومي المصري وقامت بالعديد من العمليات الخبيثة علي أرض سيناء البوابة الشرقية للأمن القومي كانت أبرزها اغتيال 25 مجندا لم تكن بأياديهم أي أسلحة للدفاع عن أنفسهم. وفي السابع من أغسطس الماضي أعلنت القوات المسلحة عن بدء العملية العسكرية الأمنية بسيناء لمواجهة الإرهاب والتي لن تتوقف إلا بتطهير كامل لسيناء من الإرهاب وأثمرت خلال الشهور القليلة الماضية عن مقتل العديد من العناصر التكفيرية وبعض القيادات الإرهابية والقبض علي مئات من تلك العناصر الإجرامية وبحسب الإحصائيات فقد تم القبض عليها بواقع 136 خلال شهر يوليو و140 خلال أغسطس وتم ضبط عدد كبير من الأسلحة التي يستخدمها الإرهابيون منها أسلحة آر بي جي وهاونات وصواريخ مضادة للطائرات والآلاف من الأسلحة والألغام والقنابل اليدوية. وأطنان من مادة ¢TNT". كما قامت القوات المسلحة المصرية بتدمير كثير من الأنفاق الحدودية مع قطاع غزة وغمرت الكثير منها بالمياه منعا لإعادة فتحها من جديد كما هدمت الكثير من البيارات التي كانت تستخدم لتهريب البنزين خارج البلاد. في التصنيف السنوي لأقوي جيوش العالم الذي أصدره موقع "جلوبال فايرو باور" في يونيو الماضي حصل الجيش المصري علي المركز الأول بين الدول العربية لعام 2013 لامتلاكه 468 ألف جندي و863 طائرة حربية وميزانية مخصصة للدفاع تقدر بحوالي 4.1 مليار دولار. فيما جاء الجيش المصري في المركز ال 14 عالميا. * 5 مارس.. أكد اللواء طاهر عبدالله طه رئيس الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة أنه تم إنجاز أكثر من 30% من أعمال مشروع الإسكان الاجتماعي لمحدودي الدخل. * 24 مارس.. أصدر الفريق أول عبدالفتاح السيسي تكليفات للهيئة الهندسية للقوات المسلحة بسرعة الانتهاء من إقامة محطات تحلية المياه وحفر الآبار بمناطق شمال ووسط وجنوبسيناء ومحافظة مطروح للمساهمة في تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين من مياه الشرب النقية. * 23 أبريل.. أكد المتحدث العسكري عقيد أركان حرب أحمد محمد علي. أنه حرصا من القوات المسلحة علي استمرار دفع عجلة التنمية فقد أسهمت القوات المسلحة في تنفيذ العديد من المشروعات الاستراتيجية. من بينها إنشاء شبكة من الطرق الحرة التي تربط محافظات الجمهورية ببعضها. ولتحقيق التكامل بين المحافظات والقاهرة الكبري واندماجها اقتصاديا واجتماعيا وأيضا لاختصار المسافة والوقت القادم من جنوب الوادي والمتجه إلي محافظات شمال الدلتا والقناة والعكس بالإضافة إلي تأثيرها علي التحركات العسكرية وخطط الفتح الاستراتيجي والنقل وحركة المواصلات. * 7 مايو.. افتتحت القوات المسلحة ميناء قسطل التجاري ومرسي أبوسمبل السياحي الذين أقامتهما علي بحيرة ناصر لخدمة حركة النقل النهري وتشجيع الاستثمار وتنشيط الحركة السياحية. * 18 مايو.. وقعت وزارة الدفاع ومحافظة القاهرة وإحدي الشركات العقارية بروتوكولا لتنفيذ التقاطع الحر للأوتوستراد مع طريق القاهرة - السويس. * 3 يونيو.. افتتح الفريق السيسي المرحلة الثانية بالمجمع الطبي بكوبري القبة والذي يستقبل نحو 40 ألف مواطن مدنيا وعسكريا وأسرهم شهريا لتلقي الخدمات العلاجية بأقسام المجمع الطبي كافة. * 28 سبتمبر.. صرح المهندس خالد عبدالعزيز وزير الدولة لشئون الشباب بأنه تم التعاقد مع القوات المسلحة للبدء في تنفيذ 1727 ملعب كرة خماسي في جميع أنحاء الجمهورية. * 30 سبتمبر.. أعلن اللواء أركان حرب أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميداني أن القائد العام للقوات المسلحة صدَّق علي مشروعات في نطاق الجيش الثالث الميداني بقيمة 170 مليون جنيه منها إنشاء مستشفي السويس العسكري. ومركز لعلاج الأورام لخدمة أهالي السويس. * 19 أكتوبر.. تمكنت عناصر الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بعد مجهود متواصل لمدة ثلاثة أيام من التصدي لكارثة انهيار الجسر الأيمن لمصرف كوم امبو واستعادة كفاءة الجسر. * 29 أكتوبر.. افتتح الرئيس عدلي منصور والفريق أول عبدالفتاح السيسي مشروع تطوير وتوسعة طريق القاهرة - الإسماعيلية الصحراوي والقوس الشرقي للطريق الدائري الإقليمي والذي يربط طريق القاهرة - السويس وطريق اللواء جمال محمد علي بزهراء مدينة نصر والذي يربط بين الطريق الدائري وشارع الميثاق. * 2 نوفمبر.. أكد اللواء عادل لبيب. وزير التنمية المحلية أن القوات المسلحة هي التي ستتولي مخططات تطوير 45 منطقة عشوائية. * 10 نوفمبر.. قامت القوات المسلحة بسداد المبالغ المالية المستحقة علي 320 غارما وغارمة من المحبوسين علي ذمة قضايا العجز عن سداد الأقساط وإيصالات الأمانة وتسوية الأحكام القضائية النهائية. *19 نوفمبر.. افتتح اللواء أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميداني محطة تحلية مياه البحر التي أقامتها بمدينة "أبورديس" لتلبية مطالب المواطنين في المياه النقية بقري محافظة جنوبسيناء وخدمة مطالب التنمية الزراعية بالمحافظة. الجماعة ترفض الواقع.. وتسعي لتدمير مصر رغم سقوط حكم الرئيس مرسي إلا أن الجماعة لم تدرك أن الواقع تغير وأن شرعيتهم أسقطتها ثورة 30 يونيو فاستمروا في رفض الواقع وفي سبيل ذلك أقاموا العديد من المظاهرات والمسيرات والاعتصامات التي ترمي في اتجاه إسقاط ثورة يونيو إلا أن كل ما قاموا به لم يؤثر علي الواقع في شيء. 3حكومات.. والأزمات مستمرة لم تنقطع طوال العام المنقضي الانتقادات المتوالية لأداء الحكومة في التعامل مع الملفات والأزمات المطروحة ورغم وجود حكومتين برئاسة هشام قنديل بتشكيلها وحكومة الدكتور حازم الببلاوي إلا أن الانتقادات استمرت للأداء الحكومي. بدأ العام ويقطن مجلس الوزراء حكومة الدكتور هشام قنديل التي قدمت فشلا ذريعا طوال فترة تواجدها وأمام الانتقادات العديدة التي نالتها والمطالبات الكثيرة برحيلها وتعيين حكومة جديدة إلا أن أحدا لم يستمع لصراخ الشارع الذي اكتظ بالمشكلات من رفع أسعار السلع وانقطاع الكهرباء ونقص الوقود والبنزين وغيرها من المشكلات وأمام سيول النقد المتوالية لأداء الحكومة صدر قرار بتعديل وزارة مع استمرار قنديل في منصبه وفي 7 مايو من العام المنقضي أدي 9 وزراء جدد اليمين الدستورية كوزراء للمالية والثقافية والآثار والعدل والاستثمار والزراعة والثروة المعدنية والمجالس النيابية وهو تغيير لم يكن ليلبي رغبات الشعب في تحقيق التنمية والتخلص من الأزمات المتكررة. وبعد ثورة 30 يونيو أصدر الرئيس المؤقت عدلي منصور قرارا بتعيين الدكتور حازم الببلاوي رئيسا لمجلس الوزراء وفي 17 يوليو بدأت حكومة الببلاوي مهامها رسميا فور أداء اليمين الدستورية وسط تحديد واضح للأهداف والأولويات بأن تكون لعودة الأمن وتنشيط الاقتصاد وإنهاء المشروعات الجديدة. إلا أن أداء حكومة الدكتور الببلاوي لم يكن مرضيا لكثيرين فبدأ النقد الشديد لأدائها!! 28يونيو أقامت جماعة الإخوان المسلمين وعدة أحزاب إسلامية مؤيدة جمعة "الشرعية خط أحمر" بميدان رابعة العدوية. وأعلنت رفضها المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة. 30يونيو تزايد أعداد الحشود المؤيدة لنظام مرسي بميدان رابعة تزامنا مع انطلاق المليونيات التي جابت محافظات مصر لرفض استمراره في منصبه. 1يوليو جماعة الإخوان في رابعة ترفض بيان القوات المسلحة الذي طالب فيه بأنه يجب أن تتحقق مطالب الشعب في غضون 48 ساعة واستمرت في إطلاق التحذيرات بالمساس - بما أسموه بالشرعية. 3يوليو جماعة الإخوان ترفض إعلان الفريق السيسي بإسقاط مرسي وتعيين الرئيس عدلي منصور رئيسا مؤقتا للبلاد ووقف العمل بدستور 2012 والبدء في تنفيذ خارطة الطريق وأعلنت الجماعة أن ما حدث هو انقلاب عسكري. 16يوليو متظاهرو رابعة يرفضون الاستجابة لبيانات القوات المسلحة التي ألقتها الهليكوبتر عليهم وجاء فيها "راجع نفسك وانفض يدك من دماء الأبرياء". 26يوليو جماعة الإخوان تحاول التحرك من رابعة لقطع طريق النصر. وقوات الشرطة تتصدي للمحاولة ووقوع اشتباكات بين الطرفين ووقوع ضحايا من الطرفين وصلت طبقا لتقرير وزارة الصحة نحو 74 قتيلا ومصابا. 14أغسطس قوات الشرطة تقوم بفض اعتصامي رابعة والنهضة ووزارة الصحة تعلن عن سقوط نحو 570 قتيلا في عملية فض الاعتصام فيما زعم مؤيدو المعزول سقوط الآلاف!! 16أغسطس مسيرات للإخوان تتجمع في ميدان رمسيس وقوات الشرطة والجيش تفض التظاهرات بالقوة. 22سبتمبر بدء الدراسة وقيام عدد من طلاب الإخوان المسلمين بمسيرات تطالب بعودة مرسي وبعدها بأيام تقع اشتباكات في جامعتي عين شمس والمنصورة بين مؤيدين ومعارضين. 21ديسمبر وتستمر مظاهرات الإخوان حتي الآن وهدفها الأساسي هو تدمير الاقتصاد المصري والانتقام من الشعب الذي أسقطهم حيث لجأوا إلي التخريب والحرق للممتلكات العامة والخاصة.