الصراعات في الاتحادات الرياضية والأندية اكبر بكثير من الانجازات المطلوبة في هذا المجال الحيوي جدا.. وسائل الاعلام بكل طوائفها لا حديث لديها الان سوي المشاكل المنتشرة بشكل ملحوظ داخل الوسط الرياضي. مشاكل القمة بين وزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية.. صراعات في اتحاد كرة القدم والطائرة.. ومن قبل الجمباز وغير ذلك من الاتحادات والأندية.. لدرجة أن هذه المشاكل اثرت بالفعل علي المسيرة الرياضية. لقد شاهدنا الخروج المهين للمنتخب الأول من مونديال البرازيل وكذلك الصورة المتواضعة للأهلي في بطولة كأس العالم للأندية.. ناهيك عن ضياع بطولات كثيرة من الألقاب الشهيرة.. ولم نشاهد خبراء الرياضة يقدمون روشتة العلاج لعودة الرياضة المصرية الي سيرتها الأولي. وزير الرياضة طاهر أبوزيد صاحب مواقف رائعة منذ أن وطأت اقدامه الملاعب الخضراء.. وجد في مكتبه الغام عديدة تحتاج الي سنوات وسنوات من أجل حل هذه المشاكل وصراعات مستمرة في الوسط الرياضي وله كل العذر لاننا كنا نريد توفير المناخ المناسب لابوزيد لكي يبدع ويقدم كل ما لديه من أفكار تجعل الرياضة المصرية في عنان السماء.. ولكن العراقيل يتم وضعها امامه بسبب المصالح الشخصية. حتي اختيارات اتحاد الكرة للأجهزة الفنية ايضا اصابها العديد من الانتقادات الحادة جدا.. لدرجة أن هذه الأجهزة تتعرض حاليا لهجمات قوية تحتاج لحوائط صد منيعة.. والتقييم خارج عن الموضوعين من الخبراء لان البعض يفضل علان علي علان.. وهذا المدرب جاء به عضو مجلس الإدارة الفلاني. ولا حديث في الفضائيات حاليا إلا عن الامتيازات يا عالم اتركوا الناس تعمل بحرية حتي يتم تقيمهم بعد فترة.. ولكن الرغي عمال علي بطال اصبح سمة واضحة جداً في الوسط الرياضي.. والكل يرتدي البدل الشيك وهات ياتقطيع الوسط الرياضي في أشد الحاجة لضبط النفس والعودة للروح الرياضية ونكران الذات والبعد عن الانانية والعمل من أجل صالح الوطن كل شيء زائل الكراسي زائله المناصب زائلة والتاريخ لن يرحم اي فرد يخرج عن النص بالتهديد والوعيد. ان الصورة قاتمة الآن في الوسط الرياضي وتحسينها مطلوبة وضروري في هذه المرحلة الهامة. مسابقة الدوري علي الأبواب واتمني بدايتها في الموعد المحدد ومطلوب من عناصر اللعبة الالتزام الكامل بقرارات الحكام.. خاصة من الأجهزة الفنية واللاعبين. وعلي الجماهير ايضا الا تحاول اقتحام الملاعب للمشاهدة بل اتركوا الأمور تسير في الفترة الأولي لعل وعسي تهدأ الأمور وتعود الجماهير للمدرجات وهذا هو حلم كل أفراد الوسط الكروي.