يقع علي عاتق جماهير الكرة المصرية المسئولية الكبري في استمرار مسابقة الدوري العام حتي خط النهاية أو إسدال الستار مبكراً مع تقديم لافتة تقول نكتفي بهذا القدر من المباريات.. المشكلة الحقيقية التي تعوق استمرار المسابقة للنهاية فعلاً مسئولية الجماهير علي الرغم من إقامة المباريات بدون جماهير وكنا نتعشم أن تكون مباريات الدور الثاني كلها من بدايته بجماهير وهذا كان آمل الجميع.. ولكن لا تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن. ولذلك نطالب وزارة الرياضة وبأقصي سرعة خروج قانون شغب الملاعب الجديد للنور وهذا في رأيي أهم تشريع في الوسط الرياضي هذه الأيام من أجل حماية الملاعب والمنشآت الرياضية التي تكلفت الملايين من الجنيهات من دم الشعب.. وفي لمح البصر نجد إشعال النيران فيها وتكسير الكراسي بلا رحمة دون أن تقدم أي مشاغب للعدالة أي أن قانون شغب الملاعب الجديد عندما يخرج للنور سيكون هو الملاذ الحقيقي لعودة المدرجات إلي سيرتها الأولي ولكن ما نشاهده حالياً من تجاوزات فاق علي الحدود. لذلك لابد من قانون لحماية الملاعب والمنشآت الرياضية وهو الأهم حالياً بدلاً من التفكير في إلغاء بند ال 8 سنوات وهو الذي غير مواقف كثيرة سواء داخل الأندية والاتحاد.. ولكن في عصر الديمقراطية وتحديد مدة رئيس الجمهورية بدورتين فقط.. نجد أن هناك مؤامرة لإلغاء بند ال 8 سنوات في الوقت الحالي.. يا عالم أتقوا الله وكفاية 8 سنوات يجلس فيها المسئول الرياضي علي الكرسي بشرط أن يقدم العرق والفكر والنصيحة من أجل النهوض بناديه أو الاتحاد الذي يتولي العمل فيه.. ولكن المناصب هذه الأيام أصبحت ديكورات ووجاهة فقط هذا رئيس مجلس إدارة النادي الفلاني وذاك رئيس الاتحاد العلاني والمحصلة النهائية سواء للشباب أو الرياضة ضئيلة جداً خاصة أن العضوية في الأندية حالياً لا يستطيع أي مواطن من الطبقة المتوسطة أن يحصل عليها إلا إذا كانت بالتقسيط المريح جداً وكأنه يقوم بشراء جهاز للعرسان إن وزارة الرياضة وزميلتها الشباب عليهما مسئولية كبري في إنشاء ملاعب مفتوحة في جميع الأحياء الشعبية يستطيع الشباب ممارسة الرياضة فيها وتدعيمها بكل الوسائل المساعدة لتنفيذ النشاط.. ويجب انتشار طاولات تنس الطاولة في الأحياء الشعبية والملاعب المفتوحة بكثافة ما دامت الأسر المتوسطة لا يستطيع أفرادها الانضمام للأندية بعد أن تركنا الساحة لمجالس إدارات الأندية تحصل علي أرقام فلكية من أجل العضوية العامة.. وللعلم حتي الأعضاء العاملين لا يجدون في الأندية أماكن لمزاولة الأنشطة الرياضية والمتاحة فقط رحلات متنوعة ومصاريف فقط والإنتاج للشباب أي فرص للنشاط الرياضي وكذلك فإن الملاعب المفتوحة المزودة بأحدث وسائل الألعاب الرياضية المختلفة هي الحل الوحيد لجذب الشباب إليها.