كل يوم يمر يؤكد لي أن نظرة وتقييم الكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم. صاحب الإنجازات غير المسبوقة في تاريخ اللعبة الذي أتمني له الشفاء من كل قلبي ليعود ليمارس الحياة طبيعياً. وخاصة في هذا المجال لأن كرة القدم في الفترة الحالية في أشد الحاجة إلي فكره الذي سبق كل منافسيه. كانت صحيحة مائة في المائة سواء إيجابية أو سلبية. حيث ظهر البعض علي حقيقته وكشف عن القناع الذي يرتديه وقت أن كان في ناديه. حيث كان يؤكد لي زاهر في الجلسات الخاصة بي أن بعض أصدقائه فيهم صفة الخداع حتي أطلق علي أحدهما مسيلمة الكذاب. فدافعت عنه بشدة. فقال إن الأيام القادمة سوف تثبت كلامي وحقيقته. ومرت الأيام فوجدت أن الكابتن سمير زاهر كان عنده حق. فيما كان يقول.. وللحقيقة كل الإنجازات التي حققها زاهر في جميع الفترات التي تولي فيها المسئولية إلا أنه ارتكب خطأ كبيراً لم يشعر به أحد إلا أبناء اللعبة الحقيقيون حيث سمح لأعضاء الأندية الصغيرة ومراكز الشباب التي لم تمارس لعبة كرة القدم.. ويجلس أعضاؤها علي المقاعد التي جلس عليها الذين مثلوا مصر في المحافل الدولية وكان أي واحد منهم كفيل برئاسة الاتحاد. ولذلك فإنني أناشد الكابتن طاهر أبوزيد وزير الدولة للرياضة بضرورة التدخل في إعادة إدارة لعبة كرة القدم لأصحابها الذين سيطروا عليها علي الهواء. خاصة أن الاحتراف دخل مصر منذ عام 1990 علي يد الكابتن محمود الجوهري رحمه الله. لأن فاقد الشيء لا يعطيه علي الإطلاق ويعود شرط الممارسة علي مستوي الدرجة الأولي أو منتخبات الناشئين كشرط أساسي للترشح لعضوية اتحاد كرة القدم الذي تختلف إدارته عن إدارات مراكز الشباب والأندية ولذلك فإنني أطالب المهندس هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي لاتحادات الدولي والأفريقي والعربي أن يقوم بدراسة كل الأمور الخاصة في اختيار القائمة التي يخوض بها الانتخابات لتكون من أبناء كرة القدم وليس من بين الذين شاهدوها حتي تعود الرياضة لكرة القدم مرة أخري.