إذا كانت معركة حسم الدرع العام لمسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم أوشكت علي الانتهاء لصالح النادي الأهلي للعام السابع علي التوالي في إنجاز غير مسبوق إلا أن صراع البقاء في الأسابيع الثلاثة المتبقية من عمر مسابقة الدوري سوف تشتعل لأقصي درجة من الغليان لأن الصورة الحالية بها أكثر من 6 فرق مهددة بالهبوط إلي القسم الثاني منها أندية صاحبة تاريخ عريق في دنيا الرياضة المصرية بصفة عامة وكرة القدم خاصة هو نادي الاتحاد السكندري الذي يصارع ومعه المقاولون العرب بكل قوة من أجل البقاء في الأضواء والشهرة والصراع لن يحسم إلا في الجولة الأخيرة.. واعتقد ان الاتحاد والمقاولون بالذات ظروفهما صعبة جدا هذا الموسم بسبب التغيرات المستمرة في الأجهزة الفنية وعدم الاستقرار الإداري لنادي الاتحاد الذي يتمتع بشعبية كبيرة.. عموما الطريق مازال مفتوحا لانقاذ الاتحاد من الغرق لأن الاتحاد بالذات له تاريخ ناصع البياض منذ الرعيل الأول الذي قاد انتصارات هذا النادي العريق يأتي في المقدمة محمود وسيد جودة والديبة وكمال الصباغ وأحمد كاتو وشحتة وفؤاد مرسي وعرابي والجارم وعادل البابلي ومحمد عمر وطارق العشري ومحمد نور وطلعت يوسف.. والعملاق بوبو.. عموما صراع البقاء وصل لدرجة الغليان ومطلوب أفضل الحكام في مباريات صراع البقاء حتي لا يتسبب أي خطأ تحكيمي في هبوط فريقه إلي المظاليم. * يسعي الكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم.. في رأب الصدع الموجود حاليا داخل الجمعية العمومية للاتحاد والتي عقدت جلسة وسحبت الثقة ولا ندري حتي الآن مصير هذا الاجتماع الذي لابد أن نحترم كل الآراء التي خرجت منه ويجب علي اتحاد الكرة احترام هذه الأندية التي استطاعت خطف الأضواء ولذلك قلت للكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة.. لماذا لا تفتح حواراً مع هذه الأندية في هذا الوقت والاستماع إلي مطالبها بعيدا عن كدابين الزفة الذين يركبون الموجة حاليا ويريدون ابعادك عن هذه الأندية؟.. وقال لي خلال إدارته لأزمة اقامة مباراة الزمالك والأهلي الأخيرة أقوم حاليا بترتيب جلسة عائلية مع الأندية الغاضبة للاتفاق علي دستور جديد وطرح كل المشاكل علي مائدة الحوار وهذا ما أفعله دائما لأن معظم المسئولين في الأندية أصدقائي.. ولكنني قلت البعض من داخل الاتحاد أو المشتاقون للمناصب المختلفة.. يحاولون بكل الوسائل ابعادك عن الأندية.. فأكد ان هذا لن يحدث ولذلك أتوقع خلال الأيام القليلة القادمة أن يكون هناك حوار يفيد الأندية أولا ويوقف الصراع الموجود حاليا مع تقديري الكامل للجمهور الكبير الذي بذله أعضاء جهة المعارضة لاتحاد الكرة في الفترة الأخيرة وعددهم ليس قليلا ولا يجب التقليل من شأنهم اطلاقا لانهم درسوا اللوائح والقوانين جيدا ولا يبغون إلا الصالح العام.. وزاهر بأسلوبه السلس السهل وروح التسامح التي يتعامل بها دائما يستطيع احتواء أي أزمة بشرط الا يستمع لأصحاب المصالح الشخصية داخل الاتحاد وخارجه.