محلب وعبد الرحمن زارا العقار المنهار بفيصل والتقيا بالمتضررين

فوجئ أهالي العقار المنهار بشارع الملك فيصل بزيارة المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ود.علي عبدالرحمن محافظ الجيزة ليلاً.. بعد رفض الأسر قرار الوزير بتوفير عمارة سكنية بمشروع إسكان "الأولي بالرعاية" بمدينة 6 أكتوبر وتجهيزها لاستقبالهم.
قام محلب بتفقد الموقع علي الطبيعة والمنازل المتصدعة من الداخل والتقي المضررين.. حيث قال إن الوزارة جاهزة لمساعدة الأهالي.. مشيراً إلي انه سيدرس خلال الساعات القادمة مطالبهم بتأجير شقق سكنية بديلة لهم بالمنطقة لحين حل الأزمة.
أكد الوزير أنه تم تخصيص خط أتوبيسات بالكامل لنقل متاع أي أسرة ترغب في الانتقال في أي وقت إلي الشقق الجديدة ب 6 أكتوبر.. مشيراً إلي أنه يتم التنسيق مع محافظة الجيزة حي العمرانية لتلبية مطالب الأهالي والعمل علي راحتهم.
ووجه الوزير تعليمات لمحافظ الجيزة ورئيس حي العمرانية بأن يكونوا في خدمة الأهالي طوال ال 24 ساعة مطالبا بالتعامل معهم بشكل لائق خاصة في ظل حالة الطقس السئية التي تمر به البلاد.. ملوحاً بعلامات النصر للأهالي وحل أزمتهم في أسرع وقت ممكن.
في الوقت ذاته- قال الأهالي للوزير إن سبب رفضهم للوحدات السكنية التي تم توفيرها لهم هو بعد المسافة عن مقر العمل ومدارس أبنائهم خاصة ان معظمهم في مراحل التعليم المختلفة وهم من ذوي الدخل المتوسط ولا يمتلكون سيارات لتوصيلهم.
أكد الأهالي انهم علي استعداد تام للمبيت في الشارع في ظل سوء الأحوال الجوية ولكن بشرط توفير شقق آدمية بالايجار قانون جديد في المنطقة لحين انتهاء الأزمة وحلها.
وجه الأهالي الشكر إلي وزير الإسكان علي اهتمامه الشديد بمأساتهم.. حيث قام عدد منهم بتقبيله.. كما وجهوا الشكر ل "للمساء" علي مساعدتهم وتبني قضيتهم.
لجأ بعض المتضررين إلي الإقامة عند أقاربهم واتخذوا من المساجد مأوي لهم من برد الشتاء بينما فضل بعض الآخر المبيت في العراء في ظل حالة الطقس السيئة وغزارة الأمطار.. مشيرين إلي أن سكان المنازل المقابلة لهم هجروا شققهم خشية من انهيار العقارات عليهم وتعرض حياتهم للخطر.
أوضح الأهالي ل "المساء الأسبوعية" انهم يعيشون أصعب أيام حياتهم في عز الثلج بلا مأوي.. بعد انهيار منازلهم وخراب بيوتهم من أثاث ومجوهرات وملابس وكل شيء.. مطالبين بسرعة حل الأزمة وتوفير وحدات أدمية للسكن بالإضافة إلي توفير محلات للمضررين حتي لا تتشرد أسر العاملين بها.