رحل عن عالمنا ودنيانا أستاذي ومعلمي شيخ النقاد الرياضيين عبدالفضيل طه الخلوق صاحب القلم النزيه والقلب الأبيض الطيب والزملكاوي الأصيل كل هذه الصفات ظاهرة لن تتكرر في أي شخص بعد رحيل أستاذي ومعلمي عن دنيانا لذلك لن أنسي ما أحببت وأول ما تعلمت علي يده مهنة الصحافة منذ 27 عاماً بالتمام والكمال لم يكن قديراً في مهنة صاحبة الجلالة بل كان قديراً في كل شيء ولن أنسي أيضاً عندما كان يقدمني للمصادر صاحبة الشأن في الوسط الرياضي في ذلك الحين بأنني زميله فكان أمراً يثلج صدري وأفخر بما يقول خاصة أن هذا القول يأتي من أستاذي عبدالفضيل طه بل كان مشجعاً لي في إجراء الحوار بخلاف مد يد العون لكل الزملاء حيث كان لا يفرق بين الكبير والصغير لذلك نال احترام الجميع ليس علي مستوي القسم الرياضي فقط وإنما في جميع الأقسام في الجريدة بل وصل حب الناس إليه إلي كل من له علاقة بالوسط الرياضي في شتي المجالات وذاع صيته بالعفة والنزاهة لأنه كان كريماً بل كان لا يقبل علي نفسه ان يكون ضيفاً علي أحد لأنه كان عزيز النفس . عموماً الكلام عن أستاذي ومعلمي يحتاج لمجلدات لأنه أثري بنقده كل المجالات لأنه لم يكن قاصراً علي الرياضة فقط ولكنه كان واحداً من أقطاب الصحافة الرياضية المثقفين بخلاف أنه أعطي الرياضة المصرية ما يستحق عليه التكريم كما تم من قبل في حياته لأن مشواره حافل بالانجازات وصاحب مدرسة في النقد الرياضي.