وصل وزير الخارجية الإماراتي. الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان. إلي طهران في زيارة تهدف إلي تعزيز التعاون بين إيران ودولة الإمارات. ومن المقرر أن يجتمع وزير الخارجية الإماراتي بنظيره الإيراني. محمد جواد ظريف. ويبحث معه آخر المستجدات في المنطقة والعلاقات الثنائية. وقد رحبت الإمارات. الأسبوع الماضي. بالاتفاق النووي بين إيران والقوي العالمية. من جهة أخري. أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو أن إيران دعت مفتشي الوكالة لزيارة منشأة اراك للماء الثقيل في الثامن من ديسمبر المقبل. قال امانو أيضا إن الوكالة تبحث أيضا في سبل "تطبيق" الاتفاق الذي أبرم يوم الاحد الماضي بين إيران والقوي العالمية الست للحد من الانشطة النووية الإيرانية فيما يخص الدور الذي ستقوم به الوكالة التابعة للامم المتحدة في التحقق من الاتفاق. وستتوسع الوكالة في مراقبة مواقع تخصيب اليورانيوم الايرانية ومنشآت اخري بموجب اتفاق مؤقت تم التوصل اليه بعد محادثات مطولة بين ايران والولايات المتحدة وفرنسا والمانيا وبريطانيا وروسيا والصين. وقال امانو لمجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة وفقا لنسخة من كلمته " سيشمل تطبيقات متعلقة بالتمويل والاطقم.. وأضاف ان هذا التحليل سيستغرق بعض الوقت. سوف أتشاور مع مجلس محافظي الوكالة في اقرب وقت ممكن عندما يستكمل ذلك. والزيارة التي ستقوم بها الوكالة الشهر القادم للمنشأة بالقرب من بلدة اراك تأتي في اطار اتفاق منفصل وقع في وقت سابق هذا الشهر بين الوكالة التابعة للامم المتحدةوايران.وتنتج منشأة اراك الماء الثقيل لاستخدامه في مفاعل ابحاث قريب قيد الانشاء. ويشعر الغرب بالقلق من ان المفاعل الذي تقول ايران انه قد يبدأ تشغيله العام القادم يمكنه انتاج البلوتونيوم المستخدم في صناعة القنابل بمجرد تشغيله. وتقول ايران انه سينتج نظائر للاستخدام في الاغراض الطبية. ووافقت ايران علي وقف اعمال التركيب في المفاعل ووقف انتاج الوقود الخاص به.