"نموت.. نموت وتحيا مصر" و"يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح" و"الشهيد حبيب الله.. والإخوان أعداء الله".. هتافات رددها الآلاف من المشاركين في تشييع جثمان شهيد الشرطة الملازم أول ابراهيم صفا معاون مباحث قسم شرطة صان الحجر الذي لقي مصرعه أثناء تأدية عمله بعد اطلاق أحد العناصر الإجرامية الرصاص عليه وفر هارباً. كما أصيب رقيب الشرطة وليد محمد عطية الذي نقل للمستشفي لإسعافه. أطلقت النساء الزغاريد بعد خروج الجثمان من مسجد الطاروطي بفاقوس حتي مواراته الثري.. شارك د.سعيد عبدالعزيز عثمان محافظ الشرقية. واللواء سامح الكيلاني مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية. وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي وقيادات المحافظة الشعبية والتنفيذية في الجنازة. أكد المحافظ أن محاولات استهداف رجال الشرطة والقوات المسلحة لن تنال من عزيمة وإصرار وصلابة هؤلاء الرجال الذين يقدمون يومياً كل غال ونفيس في حماية الوطن وبسط الأمن في ربوع مصر المحروسة. مشيرا في تصريحاته ل"المساء" إلي أنه سيتم اطلاق اسم الشهيد علي أحد ميادين مدينة فاقوس ودراسة اطلاق اسمه علي احدي المدارس الجديدة التي سيتم إنشاؤها تخليداً لذكراه. طالب مدير الأمن القادة والضباط والأفراد علي جميع المستويات باليقظة الكاملة واتخاذ كل التدابير والاجراءات اللازمة لتأمين القوات بما يمكنهم من أداء جميع المهام والواجبات لحماية أمن الشرقية في جميع الاتجاهات. صفا ابراهيم والد الشهيد قال: لم أصدق انني لن أري ابني أعز الناس مرة أخري.. لقد كان شاباً "زي الورد" محباً لعمله. وصدقوني لقد شعرت بنهاية أجل ابني وأنه لن يعود إلي المنزل مرة أخري بعد قضائه راحته معنا وتناوله طعام الغداء. كانت نظراته لي علي غير العادة. وأنا كذلك وكأنني أودعه. كما انني جاءني هاتف بأنه راحل إلي الجنة. وانني لن أراه. خاصة بعد أن احتضنني ووالدته علي غير العادة. والغريب أنه مع منتصف ليلة الجريمة اتصل للاطمئنان عليّ وعلي والدته المريضة.