والدة الشهيد: نجلى لم يفرح ولن اقبل غير القصاص وهتافات زملائه ضد الإرهاب والمطالبة بالقصاص والد الشهيد: كان نفسى أفرح بزفاف نجلى
شيع منذ قليل أهالى مدينة فاقوس بمحافظة الشرقية جثمان النقيب"إبراهيم صفا " معاون مباحث مركز صان الحجر من مسجد الطاروطى بفاقوس والذى استشهد فجر اليوم على يد مجموعة مسلحة أثناء قيامه بتأدية واجبه وضبطه ، حيث اكتست المدينة بالسواد ووسط دموع وآلام أسرة وزملاء الشهيد وصرخات النساء حيث كان الشهيد يستعد لإتمام خطوبته وهو له شقيق وحيد طالب فى الجامعة
كان النقيب "إبراهيم صفا" معاون المباحث توجه على رأس قوة لإحدى المأموريات وبرفقته الشرطى "وليد عطية عفيفى" للقبض على أحد البلطجية وتمكن من ضبط اثنان من الأشقياء فيما قام الثالث ويدعى "تامر عبدالعال "27سنة مسجل شقى خطر ومقيم بصان الحجر الذى تمكن من الفرار عقب إطلاق عدة أعيرة نارية على الضابط بالرقبة والرأس و أودت بحياته وتوفى عقب وصوله مستشفى الحسينية العام وأسفرت عن إصابة "وليد عطية عفيفى" بأعيرة نارية وتم نقله إلى مستشفى جاويش لتلقى العلاج اللازم وترددت أنباء عن وفاة الشرطى.
و بحضور اللواء"سامح الكيلانى" مساعد الوزير مدير أمن الشرقية والعميد"رفعت خضر" مدير المباحث الجنائية والعميد" عاطف الشاعر"رئيس المباحث الجنائية والعقيد "ياسر فاروق" رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام بالمديرية وحشد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة تم تشييع جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير.
وفى ذات السياق تواصل الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية جهودها للقبض على الجانى وجارى تكثيف الأكمنة الثابتة والمتحركة بمداخل ومخارج المحافظة للقبض على المتهم الهارب وتقديمه للعدالة ، حيث ودع والد الشهيد نجله في المقابر وسط الالاف من الاهالي وهو في حالة هيستريا من شدة البكاء علي نجلة الذي يودعه إلى مثواه الأخير حيث شاهد نجله للمرة الأخيرة فى حياته والذى احتضن لحده وهو فى نوبة بكاء خاصة وانه كان يستعد لزفافة بعد أشهر قليلة ولكن اغتالته يد الإرهاب.
وقال والد الشهيد انه في حالة حزن علي فراق ابنه وان الحياة اصبحت بدون طعم بعد اغتيال نجلة وانه كان يحلم بيوم زفافة الا انه زفة الي القبر مطالبا بضرورة سرعة القبض علي الجناة واعدامهم في ميدان عام اما الام المكلومة فقالت بدموع الحزن انني لن اقبل غير القصاص في فلذة كبدي وانني احتسبه عند الله من الشهداء مؤكدة ان الشهيد كان اعز انسان عندها ثم صرخت قائلة "يارب صبرني "ودخلت في نوبة بكاء شديدة
يذكر ان الشهيد من العمر 25 سنة وبدأ حياته بالعمل ملازم بمركز شرطة فاقوس ثم تمت ترقيته لرتبة ملازم أول ثم إلى نقيب وتم نقله لإدارة البحث الجنائى بالمديرية بعد أن تبين من التقارير السرية عنه نزاهته وجديته فى العمل وعمل معاون لمباحث صان الحجر لمدة عام تقريبا تمكن خلالها من ضبط عدد من المسجلين والخارجين عن القانون ومروجى المواد المخدرة