رغم من أن فيلم "أسرار عائلية" ليس الفيلم الأول الذي يعرض علاقة "الشذوذ" حيث تضم السينما المصرية أفلاما عديدة تناقش هذه العلاقة منها فيلم "حين ميسرة" و"عمارة يعقوبيان" و"رشة جريئة" و"رسائل البحر" إلا ان "أسرار عائلية" أثار جدلا كبيرا وضجة في الرأي العام. واتهامات لصناع الفيلم بالترويج للمثلية الجنسية بين الرجال. وذلك نتيجة الصراع الذي حدث بين الرقابة وصناع العمل حول وجود بعض المشاهد بالعمل يجب حذفها . لتعارضها مع قيم وأخلاقيات المجتمع. حيث قدمت الرقابة برئاسة المخرج أحمد عواض 13 ملحوظة علي الفيلم لمخرج العمل هاني فوزي حتي تتمكن من إعطائهم تصريحاً رسمياً لعرضه بجميع دور العرض. من المشاهد التي طالبت الرقابة بإلغائها "مشهد العلاقة بين مازن ومروان وهما عاريان في السرير. وحذف لقطة مازن وهو يرسل قبلة له بيده. بالاضافة لحذف الحوار الذي يجمع بينهما ويدور حول علاج الشذوذ والأمل في الشفاء. ومشهد آخر عندما بصق مروان في كوب عصير قبل تقديمه لمدرسه وإجبار المدرس علي تناوله". وبعد الصراعات بين الرقابة والمخرج وجهة إنتاج الفيلم والتي باتت دون جدوي قامت المنتجة إسعاد يونس بعمل عرض خاص للفيلم بمقر شركتها الاسبوع الماضي وحضره عدد كبير من النقاد لمشاهدة الفيلم ومعرفة رأيهم تجاهه. تحدثت "المساء" في هذا التحقيق مع كل أطراف الأزمة . ابتداء من مخرج الفيلم هاني فوزي وبطله محمد مهران . وعدد من النقاد الذين شاهدوا الفيلم إلي جانب رأي الرقابة برئاسة المخرج أحمد عواض وموقفه النهائي. تفصيل فى قسم الفن..