"محمد أحمد شحات" من ضحايا جمعة الغضب حيث اصيب بطلق ناري في الرأس وتم نقله في حالة حرجة الي المركز الطبي العالمي مصابا بغيبوبة كاملة وجاء تقرير الاطباء: "كسور متعدده بعظام الجمجمة وتهتك شديد وكدمات بالفصين الأماميين للمخ ونزيف تحت الأم العنكبوتيه مع شلل تام بالساقين تم وضعه علي جهاز التنفس الصناعي وعلاجه تحفظيا حتي استقرت حالته ثم اجريت له عملية ترقيع للأم الجافية للمخ من الجهة اليسري ورفع العظام الفاترة بالجمجمة مع تفريغ للتجمع الدموي تحت الام الجافية. تحسنت حالته وتم رفعه من جهاز التنفس الصناعي هنا فقط نجح أحد الاطباء في الحصول علي بيانات اسرته التي ظلت تبحث عنه أكثر من شهرين وأخبرهم بما حدث. طارت إليه أسرته وبمجرد وصولهم قررت إدارة المستشفي نقله إلي مركز تأهيل العجوزة لنفاجأ ان العلاج هناك سيكون علي نفقتهم الخاصة حيث تقرر له حقن يوميه سعرها 900 جنيه لتنشيط خلايا المخ فضلا عن حاجته لعده عمليات جراحية لاستخراج الشظايا من المخ واستعدال عظام الجمجمة. والد هذا الشاب المسكين عامل أجير ولن يقدر بأي حال علي تدبير هذه التكاليف الباهظة. محمد شاب من أصل ثورة 25 يناير خرج منذ اليوم الاول وجاءت اصابته في مقتل وكان خريجا حديثا في كلية الحقوق وليس له جهه تتكفل بعلاجه. نهيب بالمجلس الأعلي للقوات المسلحة التكفل بنفقات علاج محمد بمركز تأهيل العجوزة الي أن يكتب له الله الشفاء.