تحولت عربات مترو الأنفاق إلي سويقة. فالعربة الواحدة يوجد فيها أكثر من بائع متجول. وهم يبيعون حتي السكاكين. وهو مظهر غير حضاري بالمرة. ولا يتكرر إلا في عربات القطارات المميزة التي تحتلها مافيا من الباعة الجائلين. الكارثة الأكبر هي كثرة المتسولين في عربات المترو أيضا والأسلوب أصبح متشابها. وهي الحاجة للمال من أجل علاج الابن أو الزوج. أو غير ذلك من أساليب التسول. وهذه رسالة من القاريء عماد الصعيدي من كفر الشيخ يؤكد فيها ان التسول وصل المساجد أيضا. ويشير إلي أن زوار المسجد الابراهيمي بمدينة دسوق يعانون من ظاهرة انتشار المتسولين داخل الضريح. رغم قيام إدارة المسجد بمخاطبة الشرطة لمحاربة هذه الظاهرة. هذا غير معاناة الآخرين من المواقف العشوائية التي أنشأها أصحاب سيارات النقل والحنطور أمام أبواب المسجد. للأسف ظاهرة التسول استفحلت ولم تعد تقتصر علي أصحاب الملابس الممزقة بل أصبحنا نري سيدات في قمة الشياكة يمارسن التسول. ليرق حال المواطنين لها. لأن الزمن جار بها. لعل إدارة مترو الأنفاق تضع خطة للقضاء علي ظاهرة التسول في عربات المترو. لأنها شوهت هذا المرفق الحضاري. ولم يعد وسيلة مريحة للتنقل. في وقت نحاول تشجيع أصحاب السيارات لاستخدامه. حتي نخفف الضغوط علي الشوارع.