رغم الانفراجة النسبية التي شهدتها أزمة البوتاجاز.. مازالت الطوابير مستمرة في القاهرة حيث تزاحم اهالي الأقاليم امام المستودع الرئيسي بعدما قام أصحاب المخازن في مناطقهم ببيع الحصة في السوق السوداء. * أكد مصطفي رمضان "اخصائي بمستودع بوتاجسكو بشارع بورسعيد" وزارة البترول ضخت ما يقرب من 9000 اسطوانة لسد العجز.. مشيرا إلي أن معظم المواطنين الذين في الطوابير جاءوا من مناطق بعيدة مثل القليوبية والوراق والخصوص رغم أن لهم مخازن في مناطقهم هي المعنية ببيع الاسطوانات لهم.. موضحا أن الشركة تعمل خلال الأيام القادمة علي زيادة خطوط استقبال طلبات "الدليفري" حيث لدينا الآن 12 خطا ومن المتوقع أن تصل إلي 50 خطا خلال الأيام القادمة لمساعدة المواطنين وحل الأزمة والقضاء علي السريحة. * العقيد يحيي راضي مباحث التموين : مستمرون في مراقبة توزيع وبيع الاسطوانات علي الجمهور وضبط الباعة السريحة الذين يحاولون شراء أكثر من اسطوانة. وكذلك تجار السوق السوداء.. مشيرا إلي تمكن الوزارة من ضخ كميات جديدة من الاسطوانات لمواجهة الأزمة والوفاء بمتطلبات المواطنين الذين يزيد استهلاكهم للاسطوانات في فصل الشتاء. أضاف أن مشروع شباب الخريجين لتوزيع الاسطوانات يسير بصورة منتظمة. * أحمد سمير "اخصائي بالمستودع الرئيسي لشركة بوتاجسكو" الانفراجة التي حدثت في أزمة الاسطوانات سببها ضخ الوزارة كميات جديدة من الاسطوانات بنسبة 25% زيادة. قال: هؤلاء المواطنين الذين يقفون في الطوابير جاءوا من أماكن بعيدة وليس لهم الحق في اسطوانات البوتاجاز.. إلا من مناطقهم بالقليوبية. أضاف انهم يبيعون الاسطوانة بسعرها الرسمي 8 جنيهات ويقوم رجال الشرطة ومباحث التموين بضبط المخالفين.. مشيرا إلي تمكنهم من ضبط أكثر من 250 اسطوانة للباعة السريحة لاستبدالهم. * عطية سيد "موظف من بشتيل": جئت إلي مستودع الشركة الرئيسي بالزاوية لاستبدال اسطوانة خاصة أن منطقة "بشتيل" لا يوجد بها اسطوانات فالحصة اليومية قليلة ويستولي عليها تجار السوق السوداء. * خلف عبدالبر "عامل من الخصوص" سبب الزحام والطوابير أمام المستودع الرئيسي للشركة هو غلق أكثر من مخزن في مناطق مثل الخصوص وإمبابة وبولاق والكوم الأحمر. * عرفة محمد عبده "شبرا الخيمة" لا يوجد اسطوانات بشبرا الخيمة لأن الحصة اليومية للمخزن 200 أنبوبة بما لا يكفي السكان.. وبالتالي يأتون للمستودع الرئيسي لاستبدال اسطواناتهم. لذلك نطالب بزيادة الحصة اليومية لهذه المخازن. * محمد حلمي وأحمد سمير "الخصوص": جئنا لأن منطقة "الخصوص" لا يوجد بها اسطوانات نهائيا فالحصة التي تنزل المخازن لا تكفي ويتم بيعها بسعر أعلي لتجار السوق السوداء والسريحة وقد وصل سعر الاسطوانة 50 جنيها. * تامر فارس ومحمد مصطفي "الخصوص" أزمة البوتاجاز مستمرة وفي الخصوص.. الحصة لا تكفي وسعر الأنبوبة ب 50 جنيها.