لعلي ظهور"الحاجة عواطف" كنموذج مشرف للمواطن الكادح الذي يتمتع بثقافة فطرية و حس وطني و غيرة علي سمعة بلادة يكون بمثابة الدرس لوسائل الإعلام ل تكف عن الركض خلف النخبة الكارتونية و الوجوه التي باتت محروقة لدي المشاهد و تمتنع عن استضافتهم لفترة و تنزل الشارع لتستمع إلي المصريين البسطاء و تبحث عن الكنوز المدفونة تحت وطأة أعباء الحياة ربما تجد من بين آراء هؤلاء المهمشين الحلول للكثير من المشكلات التي عجزت النخبة عن وضع حلولاً لها.