مساعد وزير الداخلية للسجون: لا صحة لزيارة صالح والبرنس للمعزول

أكد اللواء محمد راتب مساعد أول وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون أن كافة نزلاء السجون يتم معاملتهم دون تمييز ديني أو سياسي وفقاً لقانون السجون ودون أي تجاوز مع أي منهم.
أشار إلي أن ما أثاره محمد البلتاجي القيادي الاخواني اثناء جلسة محاكمة الرئيس المعزول وعناصر الجماعة التي عقدت في أكاديمية الشرطة الاثنين الماضي بأنه تم الاعتداء عليه في السجن ليس له أساس من الصحة وما قاله مجرد إدعاءات باطلة وأن جميع النزلاء يعاملون معاملة طيبة.
أضاف اللواء راتب أنه لاصحة لما يتردد بشأن قيام كل من القيادين الاخوانيين صبحي صالح وحسن البرنس المحبوسين في سجن برج العرب بزيارة الرئيس المعزول د. محمد مرسي في محبسه عقب وصوله إلي السجن وهو مودع في المستشفي ولا يجوز لهما زيارته أو لقائه في السجن نهائياً لاهما ولا غيرهما من باقي السجناء.
أما ما يردده البعض بأن عناصر الاخوان تخطط لاقتحام سجن برج العرب لتهريب د. مرسي وعناصر الجماعة قال اللواء راتب ان سجن برج العرب يعد من السجون شديدة الحراسة وأن اقتحامه أو التفكير في ذلك ضرب من الخيال المريض لان السجن يقع في منطقة محاطة بأسوار يصل ارتفاعها لاكثر من سبعة أمتار تقريباً ويوجد في صحراء برج العرب وأن السجن مؤمن بشكل كامل من خلال الاسوار وأبراج المراقبة المعين عليها عدد من أفراد الشرطة الذين لديهم أوامر باطلاق النار والتعامل الفوري مع أي محاولات للهروب أو اقتحام السجن طبقاً للمادة 87 من قانون السجون رقم 396 لسنة 1956 بالاضافة إلي أن هناك مشاركة قوية من قبل القوات المسلحة في عملية التأمين معتمدة علي المدرعات والدبابات وتتولي مديرية أمن الاسكندرية والامن المركزي عمل التمركزات الامنية لتأمين النطاق الخارجي للسجن وأن هناك عمليات استطلاع واستكشافي لكافة أرجاء منطقة برج العرب وتمشيط تقوم بها المروحيات التابعة للقوات المسلحة.
وعن النزيل د. محمد مرسي الرئيس المعزول المودع حالياً في برج العرب قال اللواء محمد راتب إن الرئيس السابق يوجد في مستشفي السجن حيث يخضع للفحوص والمتابعة الصحية وفقا للمادة 46 من لائحة تنظيم السجون التي تشير إلي إخضاع السجين تحت الاختبار الصحي لمدة 10 أيام وهذه المادة تشير إلي إمكانية زيادة أو نقص هذه المدة طبقاً لحالة المريض الصحية وعقب ذلك يتم نقله إلي المكان المخصص له في زنزانة أعدت له بعيداً عن باقي النزلاء وتقع في مكان شديد الحراسة حيث إنه مودع حالياً في غرفة الحجز الوقائي وهي غرفة "ملحقة بمستشفي السجن ويفحص للتأكد من عدم اصابته بأي أمراض وبائية أو معدية وأن عملية تأمينه تتم بالتنسيق بين ضباط الامن المركزي والقوات المسلحة بالاضافة إلي ضباط وأفراد السجن.
أشار اللواء راتب إلي أن مرسي يرتدي حالياً ملابس السجن البيضاء المخصصة للمحبوسين احتياطياً وقد تم استكمال كافة اجراءات تسجيله وأشار مساعد الوزير لقطاع السجون أن الرئيس المعزول من حقه أن يحصل علي زيارة استثنائية وهي الزيارة التي منحها وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم لجميع النزلاء بمناسبة رأس السنة الهجرية ومن حقه استقبال زائري خلال وجوده في غرفة الحجز الوقائي الموجود بها حاليا وليس من حقه أن يستقبل زائري في أي زيارة عادية متن المخصصة للنزلاء خلال فترة العشرة أيام الاولي وحتي يتم نقله إلي مكان محبسه وله الحق لكونه محبوساً إحتياطياً أن يستقبل زيارة كل أسبوع بعد ذلك بخلاف المحكوم عليهم الذين لهم الحق في زيارة كل 15 يوماً ولم يستقبل مرسي حتي مساء أمس أياً من أسرته أو عائلته أو المحامين.
أوضح اللواء راتب أن الرئيس المعزول يتناول طعامه حالياً من كافيتريا السجن التي من حق أي نزيل من المحبوسين احتياطياً تناول طعامه منها ظالما أن أسرته قامت بوضع مبالغ مالية في حسابه في إدارة السجن لهذا الغرض ومن حق أسرته أن ترسل له يومياً وجبات طعام من خارج السجن بناء علي طلب يتقدم به لإدارة مصلحة السجون وفقاً للمادة 16 من قانون السجون وتخضع الاطعمة التي ترسل من الخارج إلي فحص من قبل مفتش الاندية بالسجن.