أكد خبراء الامن ورؤساء الاحزاب السياسيين ان سقوط عصام العريان يمثل سقوط العقل المدبر للاخوان ويؤكد قوة تحريات جهاز الامن الوطني وتعاون المواطنين الشرفاء بمد الجهات الامنية بالمعلومات عن تحركات الارهابيين. أشار خبراء الامن إلي ان عصام العريان الرأس المدبر لاشعال المظاهرات في الجامعات والممول الرئيسي لها بالاضافة إلي أنه المسئول عن نشر معلومات مغلوطة تصب في مصلحة الاخوان في وسائل الاعلام الاجنبية بشراء صفحات في الصحف مدفوعة الاجر وان العقوبات التي تنتظر عصام العريان قد تصل إلي الاعدام أو المؤبد. كما أن سقوط عصام العريان بداية لسقوط عاصم عبدالماجد ومحمود غزلان ولأن كلاً من صدر لهم قرارات ضبط وإحضار من قيادات الاخوان سيتم القبض عليهم تباعاً حتي ولو كانوا خارج مصر وهناك تنسيق مع الانتربول للإيقاع بهم في أقرب وقت. يوضح اللواء رفعت عبدالحميد خبير العلوم الجنائية ومدير الامن العام بمديرية أمن الاسكندرية سابقاً أن القبض علي الدكتور عصام العريان تأخر بسبب تنكر عصام العريان في زي المنتقبات بين أكثر من محافظة لأن النيولوك لقيادات الاخوان الهاربين يساعدهم علي التخفي لكن بفضل قوة تحريات جهاز الامن الوطني والمواطنين الشرفاء وصلت معلومات مؤكدة عن اختباء عصام العريان في شقة بالتجمع الخامس. يؤكد المستشار مصطفي جاويش رئيس محكمة جنايات شبرا الخيمة ان الاتهامات الموجهة إلي الدكتور عصام العريان والتي تنحصر في التحريض علي قتل المتظاهرين وتعذيب المواطنين في رابعة العدوية والتحريض علي مهاجمة الجيش والشرطة والاضرار العمدي بمصالح البلاد بنشر معلومات مغلوطة في الخارج كلها جرائم تصل عقوبتها إلي الاعدام شنقاً لآن المحرض علي القتل يأخذ نفس عقوبة القاتل ولو ثبت في حقه جريمة التحريض علي قتل أفراد الجيش والشرطة وقتل أفراد الجيش أمام الحرس الجمهوري وسوف تكشف التحقيقات معلومات خطيرة خاصة أن نائب رئيس حزب الحرية والعدالة هو المسئول عن ملف الاتصال الخارجي ونشر أكاذيب عن مصر في صحف أمريكا وفرنسا وبريطانيا لتهديد الدولة وتهديد الامن القومي بعد سقوط الاخوان في ثورة 30 يونية وسيتم الكشف أيضاً عن كيفية تمويل المظاهرات بالتنسيق مع التنظيم الدولي للاخوان الذي ينشر الفوضي من خلال تحريك المظاهرات في الجامعات . أوضح المهندس محمود مهران رئيس حزب مصر الثورة أن سقوط عصام العريان دليل علي الجهد الامني المخلص للقبض علي الارهابين ومثيري الشغب والفتن الطائفية وحشد أنصار الرئيس المعزول في الشوارع لاشاعة الفوضي. يسير اللواء الدكتور طلعت موسي المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية سقوط العريان يعني تضييق الخناق علي عاصم عبدالماجد ومحمود عزت ومحمود غزلان ودقة تحريات الامن الوطني التي قادت للقبض علي العريان وترجع أهمية القبض عليه إلي انه مسئول الاتصال بالخارج والذي يرسل معلومات مزيفة عن الوضع في مصر لمحاولة إعادة الاخوان للمشهد السياسي في مصر مرة أخري واعترفات عصام العريان سوف تحمل مفاجأة منها معرفة من وراء تمويل المظاهرات في الجامعات وقطع الطرق ونشر الفوضي في البلاد وعصام يعرف جيداً الشركات الاعلامية الاجنبية التي يستخدمها التنظيم الدولي لتشويه سمعة مصر والتقليل من ثورة 30 يونيو الشعبية. اللواء شحاتة خميس رئيس النقابة العامة لضباط الشرطة بالمعاش ان سقوط عصام العريان شهادة نجاح للداخلية حيث بذلت قوات الامن جهودا كبيرة في عدة محافظات وخرجت 100 مأمورية استهدفت شقق مفروشة في الجيزة والقاهرة والقليوبية وسوف ينعكس ذلك علي تحركات جماعة الاخوان بالشارع خاصة ان التنظيم الدولي كان يستخدم العريان لتحريك وحشد المتظاهرين في الجامعات والميادين وتمويل الشباب والانفاق عليهم لنشر الفوضي في الشوارع ومحاولة تعطيل الدراسة بالجامعات.