هناك مشاكل عدة تواجه الرياضة المصرية هذه الأيام منها عدم وجود المادة الكافية للصرف علي اللاعبين كباراً وناشئين ومنها أيضاً عدم السماح للجماهير بدخول المباريات وهو ذنب تتحمل وزره الجماهير نفسها التي سمحت لبعض المندسين في إفساد أي مباراة يشاهدونها. وهناك أكثر من حدث له مغزي مثل الهجوم علي نادي الزمالك بالصواريخ وقتل أحد لاعبي الكاراتيه وهو شيء غريب فعلاً ان تتحول الرياضة إلي هذا المستوي السيئ من الخلق حتي تحرم الجماهير الطيبة عن المباريات الشيء الذي جعل المسئولين بالبلد يرفضون وجود هذه الجماهير في أي ملعب حرصاً علي كيانات صرفت عليها الدولة ملايين الجنيهات. وليت هذه الجماهاير تعرف ماذا جنت عليها هذه التصرفات فتبعد بنفسها عن هذه المشاكل حتي تعود كرة القدم كما كانت دائماً هي الحصن الحصين للرياضة والرياضيين. *** حجاج آدول أديب نوبي ممتاز يكتب القصة والدراسة الأدبية وقد عرفته أنا في "المساء" حيث قدمه لي صديقه ابن سيناء وتناقشنا كثيراً في موضوع النوبة والهجرة. والحقيقة أنه كانت له آراء صائبة في هذا المجال ولا أدري لماذا حرم من التحدث في المؤتمر العام الذي عقده النوبيون في مركز القادة. ولكن يكفي أنه النوبي الوحيد الذي اختير ليكون عضواً في لجنة الخمسين لصياغة الدستور وكان هو المدافع الأول في هذه اللجنة عن حق العودة للنوبيين لأرضهم القديمة. أي أنه كان الدرع والسيف للدفاع عن حق النوبيين في العودة إلي أراضيهم القديمة. *** نسيت أن أذكر أن ضمن من زارني في المستشفي عندما كنت أرقد هناك الأستاذ خالد إمام رئيس التحرير الأسبق ب "المساء" ومعه الزميل محمد مجاهد ثم كان هناك من زارني أيضاً الكابتن أحمد بدوي المشرف السابق علي فرق الناشئين بالزمالك ولاعب خط الوسط بالزمالك القديم شريف محمود وهكذا نري ان كثيراً من الزملاء والزميلات قد اتصلوا بي أو زاروني ومنهم الزميل زكي مصطفي وياسر النابي ومن اتصل بي بالتليفون كالزميلة فتحية والزميل محمد العتر . ولا أنسي مرة أخري ان أذكر أنني كنت موضع رعاية وعناية الممرضين بالمستشفي وغيرهم ممن لم أذكر حسن الجمال ورامي أحمد وغيرهم.