مازالت قوات حرس الحدود الليبية تواصل جهودها في البحث عن المصريين المفقودين في الصحراء الليبية أو جثثهم. بالاسترشاد بالمعلومات التي أدلي بها أحد الناجين ويدعي بشار عبدالسميع عطية- مواليد عام 1991- من المنيا. والذي تعرف علي هوية جثتين ثم العثور عليهما. في سياق متصل أعلن السفير بدر عبدالعاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ان الناجي الوحيد حتي الآن "بشار" كشف عن انه تسلل بطريقة غير شرعية إلي ليبيا مع 60 مصرياً آخرين من محافظات المنيا وكفر الشيخ والإسكندرية مقابل مبلغ مالي دفعوه لأحد السماسرة الذي ساعدهم في عبور الحدود عبر الاسلاك الشائكة من السلوم إلي جنوب منفذ مساعد الليبي. أفاد بأن الجثتين اللتين تم العثور عليهما احداهما لابن عمه فزاع عطية حسان. والثانية لشخص يدعي محمد مصطفي محمد. أضاف المتحدث باسم الخارجية ان المروحيات العمودية الليبية قامت بطلعات ثانية ومسحت مسافة 450 كيلو للبحث عن المفقودين. شملت مصادر المياه وأماكن تجمع الرعاة. كما تم الاتصال بالسكان المحليين في البوادي البدو الرحل في المناطق الصحراوية ولم يعثر علي أي منهم. وفي سياق متصل علمت "المساء" من مصادرها في ليبيا ان قوات حرس الحدود الليبية التابعة للكتيبة 71 والمتمركزة ببوابة السهل الغربية أطلقت النار علي 16 متسللاً مصرياً مما أسفر عن اصابتهم جميعاً باصابات مختلفة بعد انقلاب السيارة التي كانوا يستقلونها.