يستأنف من اليوم عودة الشرائط التراثية لبيتها الأصلي في ماسبيرو تحت اشراف د. درية شرف الدين وزيرة الإعلام وذلك بعد توقف عدة أيام بسبب أجازة عيد الأضحي المبارك وهو المشروع الذي بدأ العمل به ولم يتم انجازه منذ أكثر من عامين وخلال الفترة الأخيرة تم تكثيف الجهود للاستفادة من المكتبة الحديثة التي تم تصميمها علي أحدث طراز وبدأت بالفعل أولي خطوات استرجاع الشرائط التراثية في إطار الجهود الدءوبة لحماية التراث المرئي والمسموع التي ترعاها وزيرة الإعلام والتي أخذت علي عاتقها مسئولية إنجاز المشروع المتوقف منذ فترة طويلة حيث يتواصل نقل 10 آلاف شريط 2 بوصة من مدينة السادس من أكتوبر إلي مبني ماسبيرو حفاظا علي ما تحتويه من مواد تراثية قديمة للبدء في عمليات التنظيف والترميم واستعادة المحتوي المسجل عليها وتحويله إلي محتوي رقمي للحفاظ عليه من التلف بالاضافة إلي تحسين الصورة وضمان جودتها علي مر الأيام. عمليات النقل تتم بتعاون قطاعات الأمن والأمانة العامة والتليفزيون والهندسة الاذاعية.