أكثر من 500 ألف دراجة بخارية تزعج المدينة السياحية الاقصر يوميا بصياح آلة منفرة واصوات مرتفعة ما بين "سرينة" وكلاكس وأصوات أخري تحدث ضوضاء وجلبة صاخبة. يقول عمرو شاهين من مواطني مدينة الاقصر ان الدراجات البخارية تكاثرت باعداد رهيبة في المحافظة السياحية لتسبب ازعاجا شديدا بأصواتها المرتفعة. أكد أن شوارع الاقصر بها انتشار لاعداد كبيرة من الموتوسيكلات التي يقودها صبية صغار تقل اعمارهم عن 15 عاما بشكل جنوني. ينشرون الرعب والهلع في قلوب المواطنين خاصة ان هؤلاء الصبية يستخدمونها في السرقة وخطف حقائب السيدات والتهديد وترويج المواد المخدرة ويقودونها بدون ترخيص. بالاضافة الي أن اغلبها لا يحمل لوحات معدنية ولا رخص تسيير.. أضاف شيرين النجار من يوم يمر وإلا ونجد خطفا لحقائب السيدات وجرحي ومصابين من السباق والتحرشات التي يقوم به الصبية والشباب سائقي الموتوسيكلات خاصة في شارع التليفزيون. طالبت مدير الأمن بالاقصر ورجال الشرطة والمرور باحكام الرقابة علي الموتوسيكلات. كشف العميد محمد عياد مدير أمن ديوان عام محافظة الاقصر عن وجود عدد كبير من الحوادث اليومية التي يتعرض لها المواطنون جراء استخدام الموتوسيكلات برغم مزاياها في سهولة امتطائها وحركتها وسرعتها المميزة إلا أن الاستخدام السييء لها جعلها وسيلة للسرقات والحوادث المتكررة والتي آخرها سرقة صراف ديوان عام محافظة الاقصر والاستيلاء علي مبلغ 154 ألف جنيه من مرتبات موظفي الديوان. حيث باغته مجموعة مكونة من اربعة أفراد علي دراجة بخارية بازاحته عن الطريق ودفعه باقدامهم ليسقط من علي دراجته البخارية ومعه النقود التي استولوا عليها فور وقوعه علي الأرض وتعرضه للعديد من الاصابات.