اعتذر عزيزي القارئ لإنقطاعي عن الكتابة في الفترة السابقة بسبب الأزمة الصحية التي تعرضت لها ولكن أحمد الله إنني بدأت في التعافي بالشفاء في تلك الأيام المباركة مع حلول عيد الأضحي اعاده الله علينا والشعب المصري وأمتنا العربية والاسلامية بالخير واليمن والبركات وجعل أيام مصر المحروسة سعادة واستقراراً وأمناً وأماناً تلك المظاهر التي بدأ شعبنا العظيم يشعر بها مع استعادة الدولة لهيبتها رغم أنف الارهاب الاسود والمتطرفين والمتشددين والمتشدقين والمتاجرين بالدين بفضل تضحيات قواتنا المسلحة الباسلة ورجال الشرطة الشجعان الذين عاهدوا الله وشعب مصر منذ القيام بثورته المجيدة في 30 يونيه علي تفعيل القانون وتحقيق العدالة وتنفيذ خارطة الطرق لبناء مصر الدولة الحديثة العصرية المدنية مصر العدالة الاجتماعية والمساواة والحرية والديمقراطية والكرامة الانسانية.. وهنا لابد من تقديم التهنئة لرجالات قواتنا المسلحة الباسلة بقيادة نسر النيل الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بأعياد انتصارات أكتوبر الخالدة تلك المعجزة العسكرية التي حققها الجيش المصري الباسل في حرب تحرير الأرض عام 73 ضد العدو الاسرائيلي باقتحام خط بارليف المنيع وعبور أصعب مانع مائي وترابي في التاريخ ليثبت جيش مصر بتلك المعجزة العسكرية التي سطرها بدماء شهدائه الخالدين انه أعظم جيوش العالم انتصارا وانجازا وشرفا علي مدار تاريخ الانسانية لأن جنوده هم خير أجناد الأرض ويتصادف أن هذا الجيش العظيم وهو يحتفل بالذكري الأربعين لذكري تحرير أرض سيناء الخالية من دنس العدو الإسرائيلي أن يخوض هذه الأيام حرباً لتحرير هذه الأرض الغالية من الارهاب الأسود ومهاويس الدين ومعه رجالات الشرطة الشجعان وهم يقدمون يوميا تضحيات ويروون بدمائهم الزكية أرض الفيروز من أجل تحقيق الأمن والأمان والاستقرار للمواطن البسيط وشعب مصر العظيم الذي يقف خلفهم بكل قواه حتي يتحقق الانتصار الكاسح في اقتلاع كل بؤر الارهاب والجريمة من ربوع مصر المحروسة وعلينا جميعا ان نستحضر ذكريات نصر أكتوبر المجيد ونستعين بالله عز وجل وندعوه أن يمنحنا الهمة والقوة حتي نتخلص تماما من كل مظاهر الارهاب ومرتكبيه ونعالج اسبابه ونقتلعه من جذوره.. وما دمنا نتحدث عن روح أكتوبر التي قادت جيش مصر العظيم لتحقيق نصر مجيد ومعجزة عسكرية مازالت تدرس وسوف تظل تدرس في الاكاديميات العسكرية في مختلف انحاء العالم فإنني أري أن نجوم منتخب مصر الوطني لكرة القدم يجب أن يتسلحوا بروح أكتوبر وهم يواجهون غدا منتخب النجوم السوداء الغاني في معقل الاشانتي بمدينة كوماسي في ضربة البداية للموقعة الفاصلة والحاسمة في تصفيات مونديال البرازيل والذي يمثل الصعود إليه أجمل وأغلي انتصار كروي يمكن أن يحققه منتخب مصر فهو الحلم الذي ينتظره الملايين من عشاق الكرة المصرية منذ 24 عاما وبالطبع فإن تحقيق هذا الحلم يجب أن يبدأ من موقعة كوماسي قبل مباراة ضربة النهاية بالقاهرة في 19 نوفمبر القادم بالعودة بنتيجة ايجابية فمن يبحث عن البطولة والمجد والصعود لمنصات التتويج لا يشغله ولا يرهبه المنافس وتهنئة خاصة ابعث بها للمسئول الاول عن الرياضة الوزير طاهر أبوزيد وزير الرياضة بمناسبة عيد الأضحي وأقدم له كل التحية والتقدير للجهد الكبير الذي بذله من أجل توفير كل الامكانيات لمنتخب مصر الكروي من أجل تحقيق حلم الملايين باللعب في البرازيل وكل عام وأنتم بخير.