سعر الذهب اليوم الجمعة 30 مايو 2025 بعد الارتفاع العالمي.. والسبائك الآن؟    أسعار الفراخ اليوم الجمعة 30-5-2025 بعد الهبوط الكبير.. وبورصة الدواجن الرئيسية الآن    المضارون من الإيجار القديم: مد العقود لأكثر من 5 سنوات ظلم للملاك واستمرار لمعاناتهم بعد 70 عامًا    بعد هبوطه في 7 بنوك.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري الجمعة 30-5-2025    إسرائيل تطالب سكان شمال قطاع غزة بالإخلاء الفوري    محافظ بنك إنجلترا المركزي يرحب بجهود بلاده مع الاتحاد الأوروبي    البيت الأبيض يشكر ماسك ويؤكد استمرار جهود خفض التكاليف    إجازة عيد الأضحى 2025 للقطاع الحكومي.. ومتى تبدأ عودة الموظفين للعمل؟    ترامب يأمر بوقف التنسيق العسكري مع إسرائيل بشأن هجوم محتمل على منشآت إيران النووية    اليوم.. الأوقاف تفتتح 20 مسجداً جديداً بالمحافظات    «مكتب شكاوى المرأة».. مأساة «سمر» تتحول لقصة فيلم مُلهم لضحايا العنف    «الجينوم الرياضي».. أولى الخطوات العلمية والعملية نحو مربع الدول العظمى    فوائد الزنجبيل، لتقوية المناعة وصحة الدماغ وجمال البشرة    إنييستا: إنريكي موهوب.. وإنتر يمتلك لاعبين كبار    «قرار الأهلي».. رد مفاجئ من سيد عبدالحفيظ على مزاعم بيع زيزو    مواعيد مباريات اليوم الجمعة والقنوات الناقلة    إمام عاشور يوجه رسالة ل حسام حسن    نتيجة الصف الثاني الابتدائي 2025 الترم الثاني بالاسم في جميع المحافظات .. الروابط الرسمية للاستعلام الآن    هيشتغل إلى 2.30 صباحا، تعديل تشغيل قطار العاصمة الكهربائي اليوم بسبب حفل ضخم بالنهر الأخضر    كان نايم.. مصرع شاب دهسًا بسيارة والده في العاشر من رمضان    مدحت العدل يصدر بيانا شديد اللهجة بشأن شكوى جمعية المؤلفين.. ما علاقة حسين الجسمي؟    ياسر إبراهيم يسخر من احتفالات بيراميدز بالدوري    "قبل ريفيرو".. ماذا قدم المدربين الإسبان مع النادي الأهلي؟    البرلمان يوافق نهائيًا على تعديلات قوانين الانتخابات    نجاحات متعددة.. قفزات مصرية في المؤشرات العالمية للاقتصاد والتنمية    مصرع تلميذ صعقاً بالكهرباء أثناء تشغيله التليفزيون بمنزله في سوهاج    بعد إمام عاشور.. (3) لاعبين ينتظرون عفو حسام حسن    «بنتلي» تشوق لنسخة جديدة من بنتايجا عالية الأداء مع وضع الانجراف    الحوثيون يعلنون مهاجمة مطار بن جوريون وسط إسرائيل بصاروخ فرط صوتي    رئيس "حماية المستهلك": 550 موظفا بالجهاز لخدمة 110 ملايين مواطن    موعد أذان الفجر اليوم الجمعة ثالث أيام ذي الحجة 1446 هجريًا    أوروبا تضغط على إسرائيل لوقف مجازر غزة    روسيا تتهم حليفتها صربيا بالخيانة لتوريدها الأسلحة إلى أوكرانيا    مصرع شاب في انقلاب سيارة على طريق أسيوط – الوادي الجديد    «الأرصاد» تكشف عن طقس اليوم الجمعة.. والعظمى في القاهرة 32    حزب "الجبهة الوطنية" يطلق مؤتمرًا موسعًا لريادة الأعمال في بورسعيد    ريا أبي راشد: مسرحية «ريا وسكينة» سبب تسميتي بهذا الاسم (فيديو)    20 صورة ومعلومة عن الفنانة هايدي رفعت بعد خطوبتها    العرض الموسيقي «صوت وصورة» يعيد روح أم كلثوم على مسرح قصر النيل    هل يجوز الجمع بين نية صيام العشر من ذي الحجة وأيام قضاء رمضان؟    "الإفتاء توضح" بعد الجدل الدائر.. حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم عيد؟    إمام عاشور: زيزو هنأني بعد الفوز بالدوري.. وهذه رسالتي لميسي قبل كأس العالم للأندية    ديوان عام محافظة الجيزة يعلن توفر عدد من الوظائف    "مصر الخير" تطلق جائزة ريادة العطاء 2025 لمحور المياه النظيفة    ضبط 3431 أسطوانة غاز و1000 لتر سولار قبل بيعها في السوق السوداء بالبحيرة    4 أبراج «بيحبوا السيطرة».. قياديون يتمتعون بالكاريزما لكن ثقتهم الزائدة قد تتحول لغرور    والدة إبراهيم شيكا: "عايزة كل قرش في ورث ابني ومراته بصمته في المستشفى"    الإمساك.. الأسباب الشائعة وطرق العلاج بوصفات طبيعية    تجاهل تنظيف منطقة في الأذن قد يعرض حياتك للخطر.. تحذير خاص لأصحاب «النظّارات»    متحدث الأوقاف: صكوك الأضاحى بدأ فى 2015 ووصلنا إلى 10 ملايين أسرة    أسامة كمال: 600 يوم من حرب الإبادة على غزة والعالم في اختبار حقيقي    وزير الأشغال العامة الفلسطينى: نشكر مصر على دعمها للقضية الفلسطينية    وكيل أوقاف الفيوم يشهد فعاليات كتاب مسجد على مفتاح.. صور    «الإسعاف»| 123 سنة إنقاذ.. 3200 سيارة حديثة و186 مقعدا لاستقبال البلاغات يوميًا    خالد الجندي: لا يصح انتهاء الحياة الزوجية بالفضائح والانهيار    بالصور- وقفة احتجاجية لمحامين البحيرة اعتراضًا على زيادة الرسوم القضائية    كل ما تريد معرفته عن سنن الأضحية وحكم حلق الشعر والأظافر للمضحي    جامعة حلوان تواصل تأهيل كوادرها الإدارية بدورة متقدمة في الإشراف والتواصل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أوهام "الرئاسة"
نشر في المساء يوم 23 - 04 - 2011

لم يفتح بعد باب الترشيح رسميا لانتخابات الرئاسة التي ستجري قبل نهاية هذا العام. مع ذلك سارع العشرات لاعلان خوض المنافسة الرئاسية.. فما الذي أغري كل هؤلاء بالاندفاع دون تفكير عميق "علي الأرجح" لشغل المنصب الرفيع؟
الفراغ السياسي المطبق.. في ظني هو السبب الأول ثم المراهقة السياسية "المتأخرة" لمجتمع عاني طوال تاريخه من الحرمان السياسي. كسبب ثان.. أما السبب الثالث ولنكن صرحاء حتي النهاية استخفاف المرشحين بأسماء وأوزان بعضهم البعض رابعا اعتقاد المرشحين جميعهم بأن لهم أرضية في الشارع المصري. بل البعض منهم يعتقد أن له أرضية دولية تؤهله للفوز دونا عن غيره!!
حتي الآن. لواء متقاعد ومستشار واثنان من كبار الموظفين الدوليين والاقليميين. وثلة من شيوخ الدين وجماعة من الحزبيين والبرلمانيين. أضف إلي ذلك مغامرين ومغمورين والحبل علي الجرار كما يقول الأخوة في الشام.. كل هؤلاء وغيرهم كثيرون ستواتيهم الجرأة بلاشك لينزلوا واحدا تلو الآخر إلي ساحة الوغي والمدهش في الأمر أن أعمار بعض هؤلاء المرشحين تتجاوز 70 عاما ومعظمهم لا يبدأ حياة سياسية بقدر ما يختتم حياة وظيفية.. بالادق ما بعد الوظيفية.
فيما يبدو البعض منهم ينظر إلي الأمر علي النحو التالي: الجلوس في القصر الرئاسي أفضل من ملل الاستيقاظ مبكرا بلا هدف أو عمل أو تزجية وقت الفراغ علي قهوة المعاشات. والمشكلة الأخري ان سوابقهم في العمل السياسي والشعبي معدومة أيضا.
هناك مفارقة أخري. أن لا أحد من المرشحين المفترضين للرئاسة يفكر حتي في خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة ليحوز أولا ثقة ابناء دائرته الانتخابية قبل المطالبة بثقة ابناء الدائرة الأكبر والأوسع مصر.
عملية تأهيل سياسي؟
ولم لا؟.. أي شيء غير ذلك سيكون فهلوة سياسية. فالممارسة السياسية تتم علي قاعدة الصعود خطوة خطوة. بدلا من قفزة واحدة كبيرة لفوق.
الرئيس السابق حسني مبارك مثلا لم يمتلك مواهب سياسية كبيرة ولا أفكاراً خلاقة لحل مشاكل مصر فتراكمت وتشابكت علي نحو ما عايشنا وعانينا. و"شربناه" 30 عاما لانه لم يبدأ "كارير". مشواراً سياسيا من تحت إلي فوق. وتم حمله إلي باب القصر الرئاسي حملا فجأة وبلا مقدمات بعد اغتيال السادات بوصفه نائب الرئيس. فظل يحكم مصر بعقلية نائب الرئيس.
بالمقابل الرئيس الأمريكي باراك اوباما بدأ مشواره السياسي من نقطة الصفر تقريبا حتي أصبح عضوا "سيناتور" في مجلس الشيوخ. ثم طرق أبواب البيت الأبيض بقوة وتربع علي كرسي الرئاسة باقتدار وفي بريطانيا يحدث الوضع ذاته. وكذلك في فرنسا وفي العديد من الدول الغربية التي نهفو إلي ديمقراطيتها.
لماذا اذن لا يرشح عمرو موسي نفسه في دائرته الانتخابية. الدقي مثلا. ليمثلها في البرلمان. ثم يطرح نفسه بعد ذلك في الدائرة الأوسع: من أسوان حتي الاسكندرية؟ ولماذا لا يفعل البرادعي الشيء نفسه في دائرة كأكتوبر؟ ولماذا لا يجري البسطاويسي بروفة انتخابية صغيرة في مصر الجديدة ومدينة نصر يقيس فيها شعبيته؟
وكيف يتقدم "صباحي" عارضا تولي أعباء الرئاسة بينما فشل في كسب ثقة ناخبي احدي دوائر كفر الشيخ. مع الأخذ في الاعتبار كل ما قيل عن التزوير؟
الوقوف في خندق المعارضة لا يكفي وحده لشغل منصب الرئيس بالتأكيد أعرف أن شروط الترشيح لا تمنعهم. لكن صحيح أيضا ان العرف جري في الديمقراطيات الحقة علي أن يكون المرشح الرئاسي وراءه مشوار طويل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة