ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية أن تركيا تدفع بأعداد من الطائرات الحربية تجاه الحدود مع سوريا في خطوة يمكن وصفها بالاستعداد لحرب جوية ضد سلاح الجو السوري. قالت الصحيفة- إن الجيش التركي أرسل 4 طائرات مقاتلة من طراز إف- 16 أمريكية الصنع إلي الحدود السورية بهدف منع القوات الجوية السورية من الاقتراب من المناطق الحدودية بين البلدين. ومن ثم منعها من شن غارات علي هذه المناطق. ونقلا عن بيان للجيش التركي. فإن المقاتلات إف - 16 انطلقت في البداية من قاعدة ديار بكر العسكرية بغرض الاستطلاع قبل أن تتوجه إلي المناطق الحدودية التي اعتادت الطائرات العسكرية السورية الاقتراب منها أو الدخول إليها. وأوضحت الصحيفة أن بيان الجيش التركي عكس إصرار أنقرة علي وقف العمليات القتالية التي تنفذها القوات الجوية السورية بالقرب من الحدود..مشيرة إلي رصد المسئولين الأتراك لتحرك طائرات عسكرية سورية ذات أجنحة ثابتة ودوارة في هذه المناطق. واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إن الجيش التركي قام مؤخرا بإرسال ونشر مقاتلات إف- 16 في قاعدة عسكرية أخري , وهي قاعدة إنجرليك العسكرية بجنوب شرق البلاد. لمتابعة مهام إبعاد الطائرات الحربية السورية عن الحدود التركية. ومنع الغارات التي تشنها هذه الطائرات علي المناطق الحدودية. ميدانيا نفذ الطيران الحربي السوري نفذ غارات علي مدينة معرة النعمان القريبة من معسكري الحامدية ووادي ضيف في إدلب. واللذين يتعرضان منذ أمس لهجوم من قبل المعارضة المسلحة. كما دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام نشبت في حي تشرين بدمشق. وقال المرصد إن الطيران الحربي نفذ غارتين جويتين علي مناطق في مدينة معرة النعمان ترافقتا مع اشتباكات في محيط معسكر وادي الضيف بين القوات النظامية ومسلحي المعارضة. كانت الاشتباكات التي وصفها المرصد بالأعنف منذ شهور. قد تواصلت ليلا بعد هجوم بدأه نحو 25 فصيلا من مسلحي المعارضة. ويقع معسكر وادي الضيف شرق مدينة معرة النعمان الإستراتيجية التي استولي عليها مسلحو المعارضة قبل عام وهو أكبر تجمع عسكري في المنطقة ويحتوي علي معدات وذخيرة. وفي دمشق قال ناشطون إن كتائب المعارضة تتصدي لمحاولة قوات النظام اقتحام حي القابون من جهة البلدية. وتشتبك معها علي عدة محاور وقالت الانباء إن طائرات النظام شنت غارتين علي معضمية الشام بريف دمشق. وأدي القصف إلي تدمير أحد خطوط المياه الرئيسية. الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية نتيجة عدم توفر مياه الشرب. كما استهدف القصف أحياء سكنية في المدينة المحاصرة. كما عثر أهالي قرية المتراس في ريف طرطوس علي عدد كبير من جثامين مدنيين في أحراش القرية ذات الأغلبية التركمانية. حيث يقولون إنه تمت تصفيتهم علي يد قوات النظام والقوات الموالية لها من القري المجاورة. علي صعيد اخر أعلنت الاممالمتحدة مجددا. أن المفتشين الدوليين حددوا مهلة تنتهي منتصف العام القادم في 30 يونيو من العام 2014 للانتهاء من عملية تدمير السلاح الكيميائي السوري.