شككت مصادر سياسية في القدس في احتمال إقدام الرئيس الامريكي باراك أوباما علي طرح خطة سلمية سيرفضها كلا الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. واشارت هذه المصادر إلي رفض إسرائيل للدولة الفلسطينية علي حدود 67 ورفض الفلسطينيوين التخلي عن حق عودة اللاجئين. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية الليلة الماضية ان تصريحات المصادر الإسرائيلية جاءت تعليقا علي ما ذكره مسئولون في البيت الابيض من ان الخطة التي ينوي الرئيس أوباما الاعلان عنها ستعتمد علي 4 مبادئ اساسية وهي كالآتي: قبول إسرائيل بدولة فلسطينية علي اساس حدود عام 1967 وتخلي الفلسطينيوين بالمقابل عما يسمي بحق العودة إلي داخل إسرائيل واعتبار القدس عاصمة للدولتين وضمان أمن دولة إسرائيل. أكد مصدر بمقر الرئاسة الفرنسي "الإليزيه" أن الرئيس نيكولا ساركوزي أعرب للرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" خلال مباحثاتهما في باريس دعمه لجهود إقامة الدولة الفلسطينية وإرتياحه إزاء نتائج اجتماع بروكسل الذي عقد يوم 13 ابريل بين الجانب الفلسطيني والمؤسسات الدولية الاقتصادية للتأكد من أن الظروف الفنية أصبحت مواتية لإقامة الدولة الفلسطينية. قال المصدر إن ساركوزي أكد دعمه لجهود عباس من أجل تحقيق المصالحة "الفلسطينية الفلسطينية" ولمبادرته الخاصة بالتوجه إلي قطاع غزة. نظم نشطاء بأحزاب اليسار الإسرائيلي مظاهرة في مدينة تل أبيب لتأييد إقامة دولة فلسطينية علي حدود عام 1967. وأكد المشاركون في المظاهرة التي ضمت عشرات المثقفين والعلماء الإسرائيليين والحاصلين علي جائزة إسرائيل في عدة مجالات أنه ينبغي اقامة دولة فلسطينية علي حدود يونيو عام 1967 تعيش جنبا إلي جنب مع إسرائيل.. واعتبروا أن قيام دولة فلسطينية في مصلحة الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني وأن ذلك من أسمي معاني الديمقراطية والمساواة علي حد قولهم.