بعشر ميداليات أخري في اليوم الثالث علي التوالي تواصل بعثة مصر تصدرها لدورة ألعاب التضامن الإسلامي متفوقة علي أندونيسيا صاحبة الأرض بميدالية ذهبية واحدة بعد أن أصبح رصيدها 23 ميدالية منها 9 ذهبيات و7 فضيات و7 برونزيات. حقق لاعبونا في اليوم الثالث 4 فضيات وذهبيتين و4 برونزيات وجاءت أندونيسيا في المركز الثاني. بينما احتلت تركيا المركز الثالث. وماليزيا الرابع. وإيران الخامس. وذلك في منافسات دورة ألعاب التضامن الإسلامي الثالثة المقامة في مدينة بالمبينج بجنوب سومطرة الأندونيسية في الفترة من 22 سبتمبر حتي 3 اكتوبر. وكان توزيع ميداليات أبطالنا كالتالي: في الكاراتيه ذهبية الكوميتيه جماعي "بنات" مي جمال الدين. راندا عاطف. شيماء محمد.. وأحرز الكوميتيه "رجال" إبراهيم مجدي. أحمد أشرف. مصطفي ابراهيم.. ولرفع الأثقال فضية لأحمد سعد 62 كجم محققاً 130 خطف و159 نطر بمجموع 389. وسمر سعيد فضية وزن 63 كجم 91 خطف و111 نطر بمجموع 202. وبرونزية لمحمد عبدالتواب 69 كجم محققاً 145 خطف و145 نطر بمجموع .320 أما السباحة فقد حققت ستة ميداليات بواقع ذهبية للسباحة ريم قاسم في 1500. و3 فضيات لكل من أحمد بيومي 50 صدر ومروان هلال 100 فراشة. وفي سباق ال 4 في 200 متر "بنات" وبرونزيتان لهانيا مورو ويارا عماد 400 متنوع. وكان فريق السباحة قد لاقي موقفاً سخيفاً من اللجنة المنظمة عندما توجهن اللاعبات للمطعم فلم يجدن العشاء. ولذلك قامت لميس غازي إدارية البعثة بعمل تظلم للجنة المنظمة من أجل عمل وجبات خاصة للاعبات لإنقاذ الموقف. خاصة أن اللاعبات واللاعبين لديهم منافسات اليوم. ألعاب القوي في ألعاب القوي لم ينجح أحد في إحراز أي ميداليات رغم تأكيد د.هشام الجيوشي للدكتور عبدالعزيز غنيم رئيس البعثة بتحقيق ذهبيتين علي الأقل. وهو الأمر الذي أصاب البعثة بخيبة أمل. خاصة بعد تقليل الفارق بين مصر وأندونيسيا. بسبب إحراز أندونيسيا ذهبيتين في ألعاب القوي. فقد حقق عمرو سعود في سباق ال 100 متر المركز الخامس. وياسر فرج نفس المركز في دفع الجلة. بينما احتل هشام عبدالحميد المركز الرابع. وبذلك تكون ألعاب القوي قد فشلت ولم تحقق المرجو منها في البطولة. علق الدكتور عبدالعزيز غنيم رئيس البعثة أنه كان يأمل أن تحقق ألعاب القوي ميداليات في منافساتها الأولي لكي نحافظ علي الفارق الذي يجعلنا في المقدمة "مرتاحين" لأننا نخشي أن تتخطانا أندونيسيا في أقرب وقت. علي جانب آخر أكد المستشار خالد زين الدين رئيس اللجنة الأوليمبية قبل مغادرته أندونيسيا أننا نسعي لتحقيق من 10 إلي 15 ميدالية أوليمبية في أوليمبياد ريودي جانيرو بالبرازيل القادمة. قال إن هذا ما نطمح إليه في المرحلة القادمة في ظل تحقيق الاستقرار وتضافر الجهود بين وزارة الدولة لشئون الرياضة واللجنة الأوليمبية بعد إزالة جميع المعوقات وجميع الخلافات الموجودة علي الساحة الرياضية بمصر. أشار رئيس اللجنة الأوليمبية إلي أن مشاركة مصر في هذه الدورة لفتت أنظار العالم الإسلامي كافة إلي مصر لتؤكد عدم وجود أي اضطرابات سياسية أو أمنية بمصر. وهو ما أكده نائب وزير الداخلية الباكستاني في تصريحه كرئيس للوفد الباكستاني الذي قال إن مشاركة مصر حققت 3 أهداف وأرسلت 3 رسائل للعالم في وقت واحد الأولي هي أن مصر تقود شباب العالم الإسلامي من خلال نتائجها الأولية وتصدرها البطولة وتفوقها علي العديد من الدول الإسلامية كتركيا وأندونيسيا وإيران وغيرهما. الرسالة الثانية أن مصر ليست بها اضطرابات بل بها استقرار بالرغم. مما نتابعه من خلال وسائل الإعلام. الرسالة الثالثة أنه بالرغم من الظروف الراهنة إلا أن مصر تواصل في إعداد وتجهيز شبابها في جميع المحافل ومنها الرياضية. من ناحية أخري تساءل رئيس اللجنة الأوليمبية في الاتصال التليفوني الذي أجراه السفير المصري بهاء دسوقي بأندونيسيا معه عن عدم حضوره حفل الافتتاح بحضور رئيس الجمهورية.. فأكد له أن الحكومة الأندونيسية لم ترسل له دعوة لعدم حضور وزير الرياضة طاهر أبوزيد لأن الرئاسة أرسلت فقط دعوات ل 39 سفيراً بحضور ال 39 وزيراً لبلادهم ولم ترسل لباقي سفراء الدول ال 46 المشاركين في الدورة ولهذا السبب غابت السفارة المصرية عن التمثيل في هذا الحضور الدولي الإسلامي. أضاف السفير أنه لم يحضر إلي باليمبانج بسبب البعد الجغرافي عن جاكرتا.. حيث انها تبعد نحو ساعة بالطائرة. ولذلك كان عدم الحضور أيضا وقام رئيس اللجنة الأوليمبية بالرد عليه مطالباً بضرورة حضوره أو حضور أي من يمثل السفارة. خاصة أن مصر متقدمة في الصدارة حتي الآن. وستواصل تقدمها بإذن الله ولن تخرج عن الترتيب من الأول للخامس وسط هذه الدول. رفض الرقابة والمعايير عن تعليق رئيس اللجنة الأوليمبية حول تحويل قرار سفر مقدمة البعثة المصرية المشاركة في دورة التضامن الإسلامي التي تضم فريق السلة سيدات والبعثة الإدارية للتحقيق قبل بدء البطولة من أجل اللحاق بالمنافسات والإعداد والتجهيز.. قال إنه يرفض التحقيق أمام لجنة الرقابة والمعايير التابعة لوزارة الرياضة. بل سيطالب بالتحقيق أمام الجهاز المركزي للمحاسبات وهو الأمر الذي سأطالب به رسمياً للمستشار هشام جنينة رئيس الجهاز.