أكد المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة أن غالبية الدول الأجنبية والعربية أبدوا استعدادهم وأنهم جاهزون للمشاركة في البرنامج النووي المصري وإنشاء أول محطة نووية بالضبعة وذلك عقب اتمام الإجراءات اللازمة وعودة الاستقرار لمصر مرة أخري ومن بين هذه الدول كوريا وروسيا والمانيا وأمريكا والامارات والسعودية وغيرها مشيرا إلي أن ثقة الدول في قدرة مصر علي انشاء برنامجها النووي يعطي دفعة قوية ويؤكد أن مصر وبرنامجها النووي سوف يسير في الطريق الصحيح. قال ذلك في تصريحات ل "المساء" الليلة الماضية عقب عودته أمس من النمسا بعد مشاركته في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في الدورة السابعة والخمسين حيث أشار الوزير إلي حرص مصر حكومة وشعبا علي الاسراع في إنهاء الاجراءات التنفيذية للبرنامج النووي المصري الذي لا غني عنه خلال المرحلة القادمة مؤكدا انه لا تهاون مع أي يد تحاول العبث بهذا المشروع وتشويهه وسيتم اتخاذ إجراءات فورية قانونية حيال من تسول له نفسه المساس به باعتبار هذا المشروع أمنا قوميًا. أوضح إمام انه سيعقد اجتماعا موسعا غدا مع رئيس شركة المحطات المائية وقيادات وخبراء القطاع لمتابعة الموقف الحالي والأزمة التي تعرض لها السد العالي بعد اضطلاعه علي ما حدث خلال اليومين الماضيين من قلة معدل التسرب مشيرا إلي أن الاجتماع يهدف الي البحث عن حلول بديلة لهذه الازمة ومواجهتها حيث سيتم استعراض الموقف كاملا من قبل مسئولي المحطة اضافة الي أنه سيتم أيضا مطالبة خبراء القطاع بعمل تقارير شاملة عن الموقف وعرض حلول له. أشار إمام إلي أن الزيارة التفقدية التي يقوم بها صباح اليوم لمحطة كهرباء العين السخنة هي بغرض تنشيط العمل بالمحطة وتحفيز القائمين علي العمل بها من خبراء ومهندسين وعاملين بالالتزام بالجداول الزمنية المحددة حتي يتم الانتهاء منها في اسرع وقت ممكن لتساهم بدورها في مجابهة زيادة الأحمال هذا ويعقد الوزير مؤتمرا صحفيا بالمحطة لشرح الموقف علي الطبيعة. أضاف أنه سيتم إجراء متابعة ميدانية للعمل بالمحطة بزيارتها كل عشرة أيام للوقوف علي سير العمل بها مع متابعة يومية وتقارير اسبوعية شاملة لما يحدث علي أرض المحطة موضحا انه تمت مخاطبة الخبراء الاجانب بالعودة للعمل بالمشروع واستكماله دون تخويف او ترويع خاصة وأن هذه الزيارة والزيارات اللاحقة سوف تعطي نوعا من الطمأنينة والأمان للعودة مرة أخري.