التقي القادة الأفارقة في العاصمة الإثيوبية الشهر المقبل لاتخاذ موقف موحد بشأن اقتراح كينيا الداعي لانسحاب جميع الدول الأفريقية من المحكمة الجنائية الدولية. احتجاجا علي ملاحقتها قادة أفارقة من بينهم رئيس كينيا ونائبه. وقال مسئولون إنه لا يوجد حتي الآن دعم كبير لهذه الخطوة. ولكن قادة الاتحاد الأفريقي -الذي تنضوي تحت رايته 54 دولة- ربما ما زالوا يناقشون إمكانية انسحاب 34 دولة أفريقية وقعت علي اتفاقية روما المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية. وتلاحق المحكمة الجنائية الدولية رئيس كينيا يوهورو كينياتا ونائبه وليام روتو اللذين انتخبا في مارس الماضي للاشتباه في دورهما في تنظيم أعمال عنف أعقبت الانتخابات الرئاسية في عام2007. وقال مسئول في الاتحاد الأفريقي إن الكينيين يسعون للحصول علي دعم من أجل قضيتهم حتي قبل انعقاد برلمانهم للتصويت علي الانسحاب من المحكمة الدولية. أضاف المسئول -الذي اشترط عدم الكشف عن هويته- أن القمة الاستثنائية ستعقد لتناقش هذه القضية. مشيرا إلي أن الانسحاب الكامل للموقعين من اتفاقية روما احتمال وارد. ولكن قد يكون هناك مطالب أخري. المحكمة الدولية في لاهاي وجهت منذ إنشائها تهما لثلاثين شخصية أفريقية. بجرائم وقعت في ثماني دول أفريقية هي الكونغو الديمقراطية وجمهورية أفريقيا الوسطي وأوغندا والسودان منهم الرئيس عمر البشير "دارفور" وكينيا وليبيا وساحل العاج ومالي.