الجنائية الدولية تؤجل محاكمة "كينياتا" إلى 12 نوفمبر

أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الخميس، أن محاكمة الرئيس الكيني "أوهورو كينياتا" في تهم بجرائم ضد الإنسانية تم تأجيلها إلى 12 نوفمبر المقبل.
وكان مقررا أن تعقد المحاكمة يوم 9 يوليو المقبل، إلا أن المحكمة أعلنت يوم 28 مايو الماضي تأجيلها دون أن تحدد الموعد الجديد، الذي أعلنته اليوم.
وقالت صحيفة "ديلي ميشن" الكينية اليوم الأربعاء أن المحكمة الجنائية عزت سبب تأجيل محاكمة كينياتا إلى توفير الوقت الكافي لمحامي الدفاع عنه للإطلاع على أوراق القضية.
وتلاحق المحكمة الجنائية الدولية كينياتا ونائبه ويليام روتو الفائزين في الانتخابات الرئاسية، التي جرت في مارس الماضي، للاشتباه في تورطهما في أعمال عنف عرقية أسفرت عن سقوط أكثر من ألف قتيل ومئات النازحين في بضعة أسابيع.
وتتهم المحكمة الجنائية الدولية تحديدا كينياتا وروتو اللذين كانا في معسكرين معاديين بأنهما نظما ومولا الهجمات والعمليات الانتقامية من كل طرف على الآخر، خلال أعمال العنف التي انتهت بها الانتخابات الرئاسية أواخر العام 2007.
وكان مقررا أن تبدأ محاكمة كينياتا في التاسع من يوليو (تموز) في لاهاي، مقر المحكمة، ومحاكمة ويليام روتو يوم 28 مايو/أيار الماضي.
وتلاحق المحكمة الجنائية الدولية حاليا 18 شخصا، كلهم أفارقة، بتهم جرائم وقعت في 8 بلدان أفريقية، وهي: جمهورية الكونغو الديمقراطية وأفريقيا الوسطى وأوغندا والسودان (دارفور) وكينيا وليبيا وساحل العاج ومالي.
وطالبت قمة الاتحاد الأفريقي، التي عقدت في إثيوبيا الشهر الماضي، المحكمة الجنائية الدولية نقل محاكمة كينياتا، وروتو، إلى القضاء الكيني.