يتعرض المستشار خالد زين الدين رئيس اللجنة الأوليمبية لحرب من أقرب الناس الذين أحسن اليهم في العديد من المواقف والأيام لينطبق القول السائد "اتق شر من أحسنت إليه" فهناك من أخذ المستشار خالد بيده وجعله في المصاف الأول من صفوف قادة الرياضيين واساطين الرياضة ولكن جاءت أولي الطعنات منه وبدلاً من تضافر جهودهما وتعاملهما علي أساس القسم بالقرآن الكريم في السابق للأسف انقاد وراء بعض المنتفعين والمتلونين وسيعود المستشار مساء اليوم وسيدخل معظم هؤلاء "الجحور" ويا خسارة الوسط الرياضي الذي أصبح سوقاً للسبوبات.. بعدما رفع البعض شعار "يا فيها لأخفيها" وعلي رابطة النقاد الرياضيين ان تضع ميثاقاً للعمل الإعلامي والصحفي وللنقد الرياضي النزيه المجرد من أي مصالح وسبوبات واللهث وراء بعض رجال الأعمال المشبوهين!! كنت في زيارة لكلية التربية الرياضية بالهرم لحضور مناقشة رسالة الدكتوراة المقدمة من الدكتور عادل توفيق عن علوم الإدارة الرياضية وكانت تحت إشراف الدكتور نبيه العلقامي ذلك القامة العلمية الكبيرة والتاريخ الرياضي المعروف ومعه استاذ الإدارة بالكلية د. وليد مرسي الصغير العالم الجليل وابن منطقتي امبابة والاستاذ الدكتور محمد عبدالعظيم شميس عالم الإدارة وعلم النفس المميز واستمتعت كثيراً بالمناقشة البناءة من هيئة المناقشة الموقرة وللصراحة والواقعية الشديدة التي تعامل بها اساتذة الإدارة في مصر والعالم العربي وتساءلت كيف لكلية عريقة قامت بتخريج قامات علمية رائدة وبها أسماء أساتذة علم لا يباريهم أحد بالخارج والمئات يعانون من نقص الامكانيات الأولية بهذه الكلية العريقة بل ان معظم اساتذتها قاموا بشراء أجهزة التكييف علي نفقتهم الخاصة بل وصل الأمر لشراء بعضهم للمكاتب التي يجلسون عليها والكراسي الموجودة والله عيب كبير قوي مفيش "حمام إفرنجي" يليق بأحد المعيدين وليس الاساتذة الكبار.. تخيلوا.. عموماً مبروك يا دكتور عادل الدكتوراة وألف مبروك عليكي يا كلية التربية أساتذتك الكبار العطائين من علمهم ودمائهم وأموالهم وبالطبع أشياء أخري لابد من النظر اليها يا وزير التعليم العالي.. قال عالي قال..!!