في بلاتوه "2" باستديو مدينة السينما تصور المخرجة شيرين عادل احداث المسلسل الرمضاني "الريان" الذي كتبه حازم الحديدي ومحمود البحراوي والبطولة لهالة صالح وصلاح عبدالله وباسم السمرة وأحمد صفوت وريهام عبدالغفور وحجاج عبدالعظيم ودرة وجمال إسماعيل. الديكور المبني حالياً هو لبيت الأب "توفيق عبدالفتاح" وأولاده أحمد ومحمد وفتحي ويستمر التصوير لمدة اسبوعين بعدها تنتقل شيرين وطاقم المسلسل إلي ديكور جديد في مدينة السينما. الشركة المنتجة للمسلسل قامت بضغط الميزانية والعنصر الأكبر فيها هو اجور الفنانين التي تم تخفيضها للنصف ووافق الجميع علي ذلك بلا استثناء.. معظم الأحداث تصور ما بين مدينة الانتاج والسفر إلي بورسعيد. يقول السينارست حازم الحديدي: "الريان" يرصد واقعاً عاشته مصر في الفترة من 1967 إلي 2011 بحياد تام بما له وما عليه فأحداثه عن قصة واقعية لكنها ليست القصة الواقعية وتركز علي وقائع الفساد التي حدثت وليس علي الاشخاص في حد ذاتها حتي لا تكرر هذه الاخطاء في المستقبل. عن تخليه عن تجربة المسلسل "15" حلقة علي مدي عامين واتجاهه للدراما الطويلة قال الحديدي: احداث الريان تطلبت ان تمتد الحلقات إلي 30 لأننا نرصد فترة زمنية طويلة واحداثاً كثيرة. عن اشتراكه مع الفنان محمود النبراوي في كتابة السيناريو قال: الوقت ضيق جداً وما انجزه في شهرين نستطيع معاً اتمامه خلال شهر بالاضافة إلي ان النبراوي سينارست موهوب. واخيراً عن قضية تناول احداث مسلسل "الريان" لزوجات أحمد الريان التي وصلت إلي 13 مرة قال السينارست الحديدي: هذه الزيجات كانت مؤثرة جداً في حياة الريان ممن ساعدته في ارتفاع مستواه المالي في السوق ومن جانب آخر اثرت عليه سلباً في الصرف والانفاق من اسراف شديد وتم اختيار درة لتكون أول هذه الزيجات وجاري الآن ترشيح باقي الممثلات.