مساكن الزهور بمدينة أبوحماد اصبحت تحت حصار مياه الصرف الصحي مما اصاب المباني بالرشح وحدوث شروخ تهددها بالانهيار.. السكان استنجدوا بالمسئولين لحل مشاكلهم ولكن لم يلتفت اليهم احد. صلاح محمد الصادق الشاذلي مدرس قال مساكن الزهور تابعه لمجلس مدينة أبو حماد والعمارات تم تسليمها لنا مع بداية التسعينات ثم فوجئنا بالشروخ والتصدعات في الحوائط والجدران والبلكونات وتهالك شبكة الصرف الصحي واصبحت العمارات تعوم فوق بحيرات من الصرف الصحي وتحت الحصار مما يؤكد ان المواسير كانت غير مناسبة أو غير مطابقة للمواصفات الفنية ونحن نعيش مع اسرنا مهددين بخطر الموت تحت الانقاض ولابد من حل للمعاناة التي نعيشها قبل فوات الاوان فنحن نقوم بوضع قوالب طوب علي الارض وسط برك الصرف الصحي لدخول العمارات كما ان الادوار الارضية اشد ضررا. * محمد صلاح وصفي قال لقد اصيب معظم السكان بالامراض الجلدية علاوة علي انتشار البعوض والناموس الذين يحتل الشقق ويطفشنا منها ولابد من سرعة شفط هذه المياه وردم البرك حفاظا علي صحتنا العامة بالاضافة إلي انتشار الفئران. * السيد محمود رزق قال حي الزهور اسم علي غير مسمي القمامة تنتشر حول المساكن وفي الطرقات وبقدر الامكان نحاول تنظيف المكان لكن نحن في حاجة إلي رفعها بصفة مستمرة. * إبراهيم السيد رماح أكد أن المنطقة في حاجة لادخال الغاز الطبيعي خاصة واننا من اوائل المتعاقدين مع الشركة المتعاقد معها رئاسة المجلس لتنفيذ المشروع وقامت الشركة بعمل المعاينات الازمة وترقيم العمارات للتنفيذ وحتي الان لا حس ولا خبر ولا نعرف السبب.