"كل ثورة وأنت طيب" ديوان جديد صدر للشاعر أشرف عبدالعزيز بمقدمة نقدية وافية للشاعر إبراهيم رضوان.. والديوان عبارة عن قصيدة واحدة تؤكد موهبة الشاعر وامتلاكه لأدواته. والاهم امتلاكه لنفس خاص لايتشابه مع غيره.. اخترنا هذه المقاطع احتفاء بالديوان المتميز. ياللي ساكنة في كلك عن غيابي ها اعتذر لك صعبة مش قادر أحلك من قيود "الباش أخينا" ... سيفه نافذ من عينيا سجنه حابس حلم فينا انتصرنا واتسبينا واتفهمنا بشكل خاطئ ... قلت رملك قالوا شاطئ لمي شملك قالوا عاشق خلوا حلمك ع المشانق جثة ماشيه ف ليل عيالي ... لسة حالي هو حالي المرار محسوب لي حالي هات لي مستقبل يا حالي من خيالي صبري نافد ... لسه باقي بينا حاجز لسه قلبي ضعيف وعاجز لسه بين يمكن وجايز ب انتظر رحمة زماني في الليالي البور رماني النهار الزور بلاني حتي طيفك لو أتاني ... ها المحة بعين العداوة مهما زاد "الشين" حلاوة أو كناسة السوق غلاوة أو رفيق السوء شقاوة ... بكره أحسن م النهاردة بكرة تبقي الشوكة وردة بكرة نفرح في الميعاد ده بكرة تبقي السكة واحدة والجميع ماشيين وراكي ... يا حبيبتي يا ملاكي يبقي إيه الكون لولاكي والشهيد اللي بناكي بنا واضح مش هلامي الجرئ خلفي وأمامي ع الطريق مصري وشامي في النزال درعي وحسامي ... في الميدان بيلم شالك م اللي شانك.. للي شالك م اللي خانك.. للي عالك م اللي حطك في المهالك ... كل شايف شاف له شوفه اغتصبها وقال شريفه اشرحي لي يا فيلسوفه يعني إيه بتحبي قاتل ... يعني إيه كلمة مناضل يعني إيه بعتي اللي فاضل يعني إيه لازم نفاضل بين شوارعك والسرايا ... سمي باسم الله وعومي فوق دراعي وفوق علومي قطعولي جميع هدومي علقوني من شرابي ... بالضلالة والتغابي عطشوني فوق سحابي بعت روحي لشيخ مرابي ... من فؤادي كان قريب بالحنان دايماً يطيب قلت يمكن يبقي طيب شابه كانت ولا نيب ... ذلها في نهار "محرم" بالفسوق حلل وحرم م الشقوق طلع وكرم واما سوق الحكم خرم ... ضحي بيا في الولايم بالعزايم والتمايم خلي صوتي م الغنايم قلت اخونه رحت نايم جوه حضنك يا ملاكي ... هو يرضي الروح سواكي أو يعدي الليل.. لولاكي من سعار مجنون عداكي خايف ادخل ع المآسي الختام مشنوق يا عاصي والكلام مخنوق في راسي والعميل منصب سياسي والخضار بقي كله كوسة