ضربا بالقيم والإخلاق عرض الحائط فرغم زواج حسني "الموظف" بشركة سياحية بأخري وزواج داليا "ربة منزل" بموظف باحدي شركات البترول إلا أن الشيطان زين لهما سوء أعمالهما بعد أن تواصلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتوطدت علاقتهما عبر هذه المواقع في غيبة من ضميرهما الذي توفي إلي غير رجعة بعد أن وجد كل منهما في الآخر ما لم يجده في شريك حياته.. مارس كل انواع الحب العذري وغير العذري عن طريق التواصل الاجتماعي.. حتي شعرا ان هذا الطريق لا يشبع رغباتهما المجنونة والمكبوتة واراد أن يتقابلا ويمارسا كل شيء علي الطبيعة بعد ان ملا التواصل عن طريق الاشارات والايحاءات. اتفقا علي اللقاء سراً.. ومارسا كل شيء علي الطبيعة كما اراد لهما شيطانهما.. واستمرا لفترة طويلة حتي شعرت الزوجة الخائنة ان زوجها "مهندس البترول" بدأ يشعر بخيانتها وأحست أنه اصبح عقبة في طريق سعادتها الزائفة فقررت التخلص منه. وبعرض الأمر علي عشيقها وحدت نفس الرغبة في التخلص من غريمة حتي يعيشا علي حريتهما بدون عائق ولا مطاردة.. فاتفقت معه علي تسهيل دخوله للشقة في وقت متأخر من الليل بعد أن تكون قد دست لزوجها منوم في أحد المشروبات. بالفعل نفذت الزوجة الخائنة دورها باتقان واشترت حبوبا منومة من احدي الصيدليات ودستا للزوج المخدوع في نفس اللحظة التي تركت فيه باب الشقة مفتوحاً وبعد أن استغرق المجني عليه "أحمد" في النوم دخل العشيق وضربة علي رأسه بكعب "طبنجة" وساعده آخر يدعي محمد بعد أن كبل المجني عليه "مهندس البترول" ولم يتركوه إلا جثة هامدة بعدها ألقوا بجثته في طريق غير معلوم. تم اكتشاف الجريمة البشعة والقبض علي المتهم الذي اعترف بعلاقته الوطيدة مع المتهمة وبتفاصيل ارتكاب الجريمة النكراء. تمت احالة القضية إلي محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمود سامي كامل وعضوية المستشارين محمد منصور حلاوة ومحمد عبدالحميد وامانة سر علاء فرج وإبراهيم فوزي.. وبمواجهة المتهمين بالجريمة انكروا ارتكابها وطلب محاموهم د. أحمد الجنزوري اعادة استجواب المتهمين مرة أخري امام المحكمة واستدعاء شهود الاثبات خاصة الطبيب الشرعي.. فقررت المحكمة تأجيل القضية لدور شهر سبتمبر الجاري للاستماع للشهود.