قام مركز المصطبة للموسيقي الشعبية بالتعاون مع شركة الانجليزية بإنتاج ألبومين عالميين بعنوان "بين الصحراء والبحر" و"أصحاب البمبوطي" كما أنتج المركز محليا 3 ألبومات بعنوان "نوح الحمام" و "أهوي قمر" بالإضافة إلي أحدث ألبوم "يناير 26". كانت فرقة "الطنبورة" البورسعيدية قد اشعلت حماس شباب ميدان التحرير في الاحتفالية التي اقيمت أخيراً حيث قدمت الفرقة أحدث أغاني ألبوماتها الجديدة "في يناير 26". قال الفنان زكريا ابراهيم مؤسس مركز المصطبة للموسيقي الشعبية وفرقة "الطنبورة" إن الفرقة شاركت بدعوة من الناشر محمد هاشم أحد رموز ثورة 25 يناير وحركة المثقفين ضد وزير الثقافة الأسبق كما أنه أحد المسئولين عن تنظيم المنصة بميدان التحرير. وأوضح أن الطنبورة لها العديد من الأغاني الوطنية ومن ضمنها "الجيش ويانا" و"هجرنا المصنع" و"الولاد" و "بلدي يا بلد الفدائيين" ومور هاوس ليه بس إجيت و "تمرد" و "بحروف من نور وحروف من نار" و "في بورسعيد الوطنية" و "في يناير 26" "زي النهارده" من خمسين سنة". أضاف زكريا ابراهيم: ان فرقة الطنبورة يرجع تاريخ تأسيسها في مدينة بورسعيد عام 1989 وبدأت بنواة من فناني "الصحبجية" القدامي أرادوا جمع وحفظ تراث بورسعيد الشعب المهدد بالضياع وصلت الفرقة اليوم إلي 20 عضوا تتراوح أعمارهم بين 25 و 84 عاما ويتبادلون الغناء والرقص والعزف علي آلات الطنبورة والسمسمية والطبلة والرق والمثلث والصاجات والشخاليل في تلقائية تحافظ علي الروح الأصيلة للتراث وتقدم فرقة الطنبورة يوم الأربعاء من كل أسبوع منذ تأسيسها عرضاً أسبوعياً في مدينة بورسعيد وقد سجلت الفرقة حتي هذه اللحظة حوالي 20 ساعة من التراث الغنائي الشفاهي الذي لم يسبق له التدوين كما قدمت الطنبورة عروضاً وجولات عالمية في العديد من المدن مثل باريس وروما وفلورنسا وعمان وجرش وجولات في كل من كندا والسويد وسويسرا ولبنان وهولندا وبلجيكا بالإضافة إلي مشاركتها في مهرجانات عالمية مثل WOMAD في إنجلترا و WOMEXفي أسبانيا.