كشفت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية عن تصاعد الغضب الشعبي في قطاع غزة ضد حركة حماس بعد عزل الرئيس محمد مرسي. ونقلت الصحيفة تقريراً عن مركز "القدس" للدراسات السياسية قال إن حماس أصبحت جهة ضعيفة في أعقاب عزل مرسي. ذكر تقرير مركز القدس إن سقوط مرسي وجه لحماس ضربة موجعة افقدتها قدراً كبيراً من توازنها. فالانهيار الذي حدث لحركة الاخوان في مصر أضعف كثيرا من قدرة حماس علي الحركة . بما جعل لدي البعض توقعات بحدوث سقوط للحركة علي غرار الإخوان في مصر. نقلت "وورلد تريبيون" عن عريب الرنتاوي. مدير مركز القدس. إن المعارضة في قطاع غزة قد تقوم بحشد لمظاهرات كبيرة ضد حماس. وأضاف الرنتاوي إن الدعم الشعبي في قطاع غزة لحماس تراجع بعد ست سنوات من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والتدهور الاقتصادي. مشيرا إلي ان القوي المعارضة للحركة الإسلامية في غزة قد تكون قادرة علي حشد المتظاهرين ضدها علي غرار ماحدث في 30 يونيو ضد مرسي والإخوان. ذكر التقرير أيضا أن ثمة احتمالات بأن تقوم حماس بتصعيد ردود فعلها إزاء إسرائيل لكسب التعاطف استعادة الدعم الايراني والسوري مرة أخري. واستبعد التقرير أي تصعيد اسرائيلي في الوقت الحالي. اختتم التقرير بقوله إن حماس مازالت في السلطة وهي لا تريد خسارتها لذلك فستحاول إبعاد كل سيناريوهات إسقاطها. ولهذا فمن الممكن وفق التقرير. ان تستهدف إسرائيل. وعلي النقيض من ذلك. أو علي خلاف تلك الصورة فإن حماس لا تملك مقدرات حقيقية أو ترتيبات تحت الأرض لمواجهة الحصار الذي وجدت نفسها فيه.