انضم المشاهدون إلي الفنانين في المطالبة بضرورة اغلاق قناة الجزيرة التي ثبت من مصر. قالوا ان هذه القناة تنشر الفكر الارهابي واعلنت صراحة علي موقعها انها تسعي لاسقاط مصر!! اشاروا إلي ان كل برامج القناة تدعو لنشر الفتنة بين ابناء الشعب المصري وتحولت إلي بوق للجماعة الإرهابية لاذاعة بياناتها التي تحض علي العنف والارهاب. اوضح المشاهدون ان هذه القناة في مصر تعمل بدون ترخيص وتساءلوا: هل توافق قطر علي بث قناة مصرية من اراضيها؟! تشهد تغطية قناة "الجزيرة" للاحداث السياسية التي نمر بها في الوقت الراهن حالة من البلبلة بين الجمهور نظرا لما تعرضه من احداث تكاد تكون غير مطابقة للواقع ومواليتها مصلحتها الخاصة وذلك حسبما قاله بعض الجمهور. طالب بعض الجمهور بالغاء تصريحات قناة "الجزيرة" متهمينها بأنها قناة محرضة وتعمل علي هدم مصر وتاريخها بالاضافة لعدم عرضها للحقائق.. استطلعت "المساء" مجموعة من اراء الجمهور بالشارع المصري في "قناة الجزيرة" وتغطيتها للأحداث. * قالت مريم سيد 26 سنة مدرسة : صراحة كنت اشاهدها ايام ثورة يناير لانها كانت تأتي بالرأي والرأي الاخر ولكن تغطيتها في الاحداث الاخيرة كانت غير مهنية علي الاطلاق حيث اعلنت عن موقفها الداعم والمؤيد لحكم الاخوان من خلال اخبارها والتي كانت اغلبها خطأ لانني أحيانا اكون في منطقة الحدث وأفاجأ باخبار تعلنها غير حقيقية بالمرة. كما انها قناة تدعو للفتنة بين قلوب الشعب المصري وتقوم باستفزاز الرأي العام الدولي لكي يتدخل في شئون مصر. اضافت وداد صبحي 64 سنة ربة منزل: لا احب اطلاقا مشاهدتها منذ ان اذاعت مجزرة "الحرس الجمهوري" حيث وجدت تغطيتها غير عادلة وتعمل علي قلب الحقائق. وصفت سارة صلاح 19 سنة قناة "الجزيرة" بمواليتها للاخوان قلبا وقالبا حيث قالت: تقوم هذه القناة باشعال الاحداث لصالح الاخوان حتي يتعاطف الشعوب معهم. كما أنها غير مهنية بالاساس وتقدم اخبارا مفبركة بما يخدم مصلحتها الخاصة لانني اسكن منطقة مدينة نصر وكنت اري اخبارا عديدة كانت تنقلها خطأ وغير موجودة بالاحداث. قال ابراهيم محمد 65 سنة محاسب: للاسف قناة "الجزيرة" تعمل علي تضليل الشعب وتبث معلومات خاطئة وغير صحيحة وظهر ذلك في تغطيتها لاحداث مسجد الفتح الاخيرة ووجود كاميرات لها داخل الجامع بواسطة فتاة تدعي "شيماء عوض" كما صرحت باسمها. قال ناصر مجاهد 50 سنة اخصائي اجتماعي بجامعة الازهر: ما اشاهده بقناة "الجزيرة" يشعرنني بانني اعيش في سوريا وليست مصر الامنة حيث تأتي بمعلومات تعمل علي اشعال الفتنة بين طوائف المجتمع بالاضافة لتضخيمها الامور. وصفت سعاد السيد 55 سنة بائعة خضروات قناة "الجزيرة" بانها قناة "كاذبة" و"غشاشة" حيث قالت: بالرغم من عدم تعليمي الا انني أري انها قناة محرضة ولا تأتي بالحقائق لذلك منعت نفسي من مشاهدتها. قالت هدي علاء 45 سنة موظفة: صراحة اشاهدها احيانا لكي اري ما تنقله من احداث وعندما اشاهد القنوات الخاصة الاخري اجد ان "الجزيرة" كانت مبالغة بشدة اثناء التغطية.. وللعلم رأيي بهذه القناة لم يتغير منذ ثورة يناير حتي الآن لانها تنقل وفقا لمصلحتها مشيرة إلي انها اعلنت صراحة انها تسعي لاسقاط مصر. اشار ابراهيم ناجي 25 سنة الي ان هذه القناة "تنصب" علي عقول المشاهد وذلك من خلال عرضها لبعض شرائط الفيديو المشكوك فيها أو من خلال تقطيع مشاهد معينة من الفيديو بحيث يكون به ادانة لاطراف الجيش والشرطة فهي قناة تعمل بمبدأ "نصب في نصب". اكد احمد صادق 33 سنة موظف بنك: قناة "الجزيرة" فقدت مصداقيتها نهائيا بالشارع المصري بل علي المستوي العربي. لانها لاتعرض الحقيقة وتركز علي جانب واحد فقط من الاحداث كما انها تبالغ في اعداد الضحايا منذ ان بدأ فض اعتصام ميدان رابعة العدوية. قالت كوثر شحاته 35 سنة: اقل ما يوصف علي هذه القناة بانها "هدامة" ويجب اغلاقها في اقرب وقت ممكن لانها لاتريد مصلحة مصر ولا الخير لها بخلاف جميع دول الخليج. كما اننا نريد ان نعيش بسلام واطمئنان كالسابق وكل ذلك يمكن تحقيقه لو تم اغلاقها. اتفق معها علي محمد السيد 62 سنة ويعمل بائعا علي ضرورة اغلاقها وذلك لانها تحاول بأقصي مالديها ان تنشر الفكر الارهابي علي انه جهاد كما انها لم تقل كلمة حق وصدق اثناء الاحداث مشيرا الي ان هذه القناة تعمل بدون ترخيص. قالت هاجر سامي 31 سنة ربة منزل: عندما اشاهدها تصيبني حالة من التشتت بطريقة غير طبيعية لانني اجد باقي القنوات الخاصة تأتي بكلام واحداث واخبار عكس تماما ما اشاهده بالجزيرة واحيانا اخري اتلقي اخبارها بالضحك لانني اصبحت لا اثق بها. اشار خالد حسن 35 سنة موظف بالعلاقات العامة باحدي الشركات الي ان هذه القناة تصيب اي انسان طبيعي بالاكتئاب حيث قال: اصبحت اخبار "الجزيرة" متناقضة في احداثها وتغطياتها وخاصة في الفترة الاخيرة حدث لها سقطات عديدة افقدتها المهنية. تساءل : هل توافق قطر علي بث قناة مصرية من اراضيها؟