فشل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في تنظيم واحياء مليونية "الشهداء" التي دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية.. حيث خرجت مسيرات محدودة من عدة مساجد بالقاهرة والجيزة وتم الغاء باقي المسيرات التي أعلنوا عنها بعد فشل منظميها في الحشد لها. كان العشرات من مؤيدي الرئيس المعزول قد خرجوا في مسيرة من مسجد العزيز بالله طافت شوارع الزيتون للمطالبة بعودة مرسي إلي الحكم والافراج عن جميع قيادات الإخوان المحبوسين والتنديد بفض اعتصامي رابعة والنهضة وانضم لها عدد من شباب التراس نهضاوي رافعين صوراً لمرسي.. مرددين هتافات عدائية ضد القوات المسلحة والداخلية. حدثت مشادات كلامية تحولت إلي اشتباكات بالطوب والحجارة بعدما رفض الأهالي وأصحاب المحلات التجارية هتافات الإخوان المعادية للجيش.. حيث قاموا برفع صور للفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع وطاردوا مسيرة الإخوان وأجبروها علي الفرار للشوارع الجانبية. نشبت اشتباكات محدودة بين الإخوان والمصلين بمسجد النور بالمطرية بعد أن ردد مؤيدو مرسي الشعارات المناهضة للجيش داخل المسجد مما أثار حفيظة وغضب المصلين ودفعهم إلي طردهم خارج المسجد والاشتباك معهم. علي جانب آخر سادت حالة من الهدوء بمحيط مسجدي رابعة العدوية والفتح برمسيس بعدما منعت وزارة الأوقاف إقامة الصلاة بهما نظراً لأعمال الصيانة والترميم التي تجري بهما عقب الاشتباكات التي وقعت بين الإخوان وقوات الأمن. كما سادت حالة من الهدوء أمام مسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة بعد أن فض مؤيدي مرسي تظاهرتهم التي نظموها بعد دقائق محدودة لقلة عددهم. شهدت منطقة الخلفاوي بشبرا اشتباكات عنيفة بالحجارة والطوب بين الأهالي ومؤيدي مرسي بعد أن ردد الإخوان هتافات ضد الجيش ورفعوا لافتات مكتوباً عليها "الشعب يريد إسقاط النظام" الأمر الذي أثار غضب الأهالي.. حيث قاموا بالتصدي لهم وتمزيق لافتاتهم. فيما عدا ذلك سادت حالة من الهدوء جميع شوارع القاهرة وانتظمت حركة مرور السيارات وأحكمت قوات الجيش والشرطة السيطرة علي جميع مداخل ومخارج القاهرة.