أزمة بين محمد عمر ومجلس الاتحاد بسبب ساري

تصاعدت الاحداث بسرعة وازداد الموقف سوء داخل نادي الاتحاد السكندري وتزداد المشكلة تعقيداً بعد ان اعتقد الجميع انها في طريقها إلي الحل بعد الاجتماع الذي عقده المجلس مع الكابتن محمد عمر وتم الاتفاق علي تعيين عمر رئيساً للجهاز الفني وإعادة تشكيل الجهاز وإزالة سوء التفاهم بين ساري واللاعبين الرافضين التدريب تحت قيادته بعد ان ساءت العلاقة بينه وبينهم وكانت النتيجة الاستعانة بالناشئين في لقاء المقاصة الذي مني الفريق فيه بالهزيمة برباعية لكن يبدو ان أزمة اللاعبين المتمردين في الفريق لن تصل إلي أي حل بالرغم من تعيين محمد عمر مديراً للكرة ونجاحه في اجراء اتصالات موسعة بعدد من اللاعبين لتأكيد حضورهم للنادي لحضور اجتماع مع المجلس لحل الأزمة.
بالفعل حضر اللاعبون إلي مقر النادي بالشاطبي واجتمع بهم عصام شعبان رئيس مجلس إدارة النادي بحضور محمد عمر مديراً للكرة وخلال الاجتماع فوجيء اللاعبون بأن احمد ساري سيحضر الاجتماع علي الرغم من وعود محمد عمر لهم ان ساري لن يكمل في منصبه بعدها غادر اللاعبون الاجتماع وكان أول المغادرين وخرج عمر نفسه غاضبا بعد إصرار المجلس علي الإبقاء علي ساري ضمن الجهاز الجديد.
عقد العزم علي عدم البقاء ومعتذراً عن عدم البقاء لعلمه بعدم التوصل إلي حل يحل الأزمة ورفض اللاعبون الذين حاولوا فرض رأيهم علي المجلس وتنفيذ ما يريدون وأمام توتر الموقف وازدياده سوءاً تقدم احمد ساري باستقالته من تدريب الفريق لرفع الحرج عن مجلس الإدارة وحتي لا يتسبب في زيادة الموقف سوءاً وقال ساري انه أبلغ مجلس الإدارة برفع الحرج عن انفسهم إذا كان بقاء المجلس مرهوناً برحيله فطلب منهم اتخاذ القرار فوراً. لأن مصلحة النادي فوق مصلحته شخصياً. مضيفاً انه يؤيد هذا المجلس لاتخاذه قراراً جريئاً ليس له مثيل من قبل لإرساء مباديء الأخلاق والاحترام قائلاً: أكرر من يريد مصلحة النادي فليقف خلف هذا المجلس لأنه قوي وجاد وصاحب قرار. وقال انه طلب من سمير محجوب إداري الفريق دعوة اللاعبين الكبار لخوض التدريبات معه لكنهم رفضوا للمرة الرابعة وأصروا علي التدريب منفردين وأدي كل فريق التدريب بعيداً عن الآخر. ساري قاد الشباب وميدو قاد زملائه. وعلمت "المساء" ان هناك اتجاهاً لتعيين جهاز فني جديد يقوده منير عقيلة مدرب اتحاد الشرطة السابق مديراً فنياً ومعه اشرف عبدالحليم وحسن موسي نجم الاتحاد السكندري. وأن المجلس سوف يتخذ قرارات تربوية قوية مع اللاعبين الذين تمردوا ولن يتم التهاون معهم.