الاسكندرية_ عمروالفار: بعد يوم عصيب شهده نادي الاتحاد السكندري يوم الجمعة أول أمس اضطرت خلاله إدارة النادي إلي الاستعانة بالشرطة العسكرية للدفاع عن النادي الذي شهد أحداثا وصراعات عديدة بين أعضائه وجماهيره التي انقسمت بين مؤيد ومعارض لما يحدث بل حاول البعض اقتحام غرفة الاجتماع الخاصة بمجلس الادارة والاعتصام بداخلها حتي يستقيل المجلس بينما دافع العديد عن قرارات المجلس وطالبوا بمواصلة قراراتهم التربوية حتي ولو هبط الفريق مؤكدين أن أحوال النادي لن تنصلح إلا بالدفع بهولاء الناشئين.. كانت أحداث قد وقعت في ملعب المدينة الشبابية بأبي قير عندما رفض اللاعبون المتمردون التدريب مع زملائهم الذين خاضوا مبارة المقاصة تحت قيادة أحمد ساري لرفضهم التعامل مع ساري وقاموا بتقسيم الملعب إلي نصفين وتدربوا تحت إشراف عبد الحميد حسن الذي قاد تدريب المتمردين بينما هددهم ساري باستدعاء الأمن اذا لم يخرجوا من الملعب وعندما فشلت كل محاولاته اضطر إلي الاتصال برئيس النادي وأمام الموقف المتأزم عقد اجتماع سريع في منزله وضم كلاً من عصام شعبان ومحمد عمر وطارق الجلاد نائب الرئيس وشريف إبراهيم عضو مجلس الإدارة وأشرف حشيش المستشار القانونى وأحمد سارى المدير الفنى الحالى للفريق وبعض أعضاء قادة الجماهير قرر عصام شعبان رئيس نادى الاتحاد السكندرى تعيين محمد عمر رئيساً لجهاز الكرة بالنادى بعد رفض الأخير تولى مهام المدير الفنى للفريق فى الفترة الحالية. يجتمع عمر مع اللاعبين المتردين لتقريب وجهات النظر مع المدير الفني تمهيدا لعودتهم الي التدريبات استعدادا للقاء اتحاد الشرطة في حالة إصرار اللاعبين علي عدم التدريب تحت قيادة ساري سيتم وضع تصور آخر للجهاز الفني الذي رشح له أشرف عبد الحليم وحسن مرسي نجما الفريق السابقان للعمل مع عمر بالاضافة الي محمد مكي مديرا اداريا يبدو أن مجلس الادارة قد اتخذ قرارا بالتراجع عن قراراته الاصلاحية أمام توالي الاحداث والثورة العارمة بين مؤيدين ومعارضين بالرغم من تلويح العديد بان عودة هؤلاء لن تغير الوضع كثيرا داخل فريق الكرة وان المجلس كان من الافضل ألا يطلب أحد بالجلوس علي المتمردين وإبعاد قادة التمرد واللاعبين الذي خططوا له والإبقاء علي اللاعبين الذين شاركوا من باب المجاملة فقط واعادتهم الفريق مع الشباب واعادة بناء الفريق من جديد. عمرو الفار - الجمهورية