أدت رحلة البحث عن مدير فني جديد لقيادة الإسماعيلي إلي تأجيل إقالة الهولندي مارك فوتا من تدريب الفريق، ولكن أغلبية أعضاء مجلس الإدارة طالبوا بإقالة المدرب الهولندي بسبب تراجع نتائج الفريق في الفترة الأخيرة. وعلمت «الدستور» أن رحلة البحث عن مدير فني مازالت مستمرة قبل اتخاذ أي قرار رسمي، وهناك اتصالات من قبل أعضاء مجلس إدارة الإسماعيلي، وهناك العديد من الاقتراحات داخل مجلس الإدارة فالبعض يقترح التعاقد مع عماد سليمان وبعض الأصوات تطالب بالألماني ثيو بوكير والبعض الآخر اقترح اسم محمود جابر أو صبري المنياوي أو إسماعيل حفني، وكلها اقتراحات من قبل أعضاء مجلس إدارة النادي وكل لحظة داخل القلعة الصفراء تشهد طرح اسم جديد. كما أن هناك اقتراحاً لدراسة السيرة الذاتية لعدد من المدربين الأجانب، وفي المقابل البعض داخل المجلس يطالب بتوفير الاستقرار وعدم الاستعجال في إقالة فوتا، وستكون الرؤية في النهاية للأغلبية من قبل أعضاء مجلس إدارة النادي، كما يدرس الإسماعيلي الوصول إلي صيغة اتفاق مع فوتا بخصوص الشرط الجزائي في حالة اتخاذ القرار النهائي بإقالته. ومازالت الأجواء الساخنة تسيطر علي الإسماعيلية بعد الهزيمة التي تلقاها الفريق من اتحاد الشرطة يوم الجمعة الماضي ومازال مجلس الإدارة في حالة انعقاد مستمر لمناقشة أحوال فريق الكرة، وكان المجلس قد طالب بعقد اجتماع طارئ يوم السبت لمناقشة أحوال فريق الكرة لكن الجولة الأولي من الاجتماع لم تسفر عن شيء، ورفع المجلس شعار الانعقاد المستمر وتحديد القرار النهائي خلال الساعات القليلة المقبلة. ومن جانبه قال أحمد علي - لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي -: «ما يحدث وخسارتنا للمباريات بهذه الطريقة شيء غير طبيعي، ويبدو أن هناك أشياء غير مفهومة لا أستطيع تفسيرها حتي الآن». ولعل فترة التوقف الحالية كانت دافعاً لمجلس الإدارة للتفكير بجدية في العديد من الأمور وبحث أحوال الفريق بشكل نهائي، خاصة أن أول مباراة مقبلة للإسماعيلي في الدوري ستكون يوم 26 أكتوبر المقبل أمام طلائع الجيش، ويعاني الإسماعيلي من غيابات عديدة خلال التوقف بسبب انضمام عدد من اللاعبين للمنتخب الأول ولاعبين لمنتخب الشباب، وهما: محمد عواد وأحمد حجازي، وانضمام بعض اللاعبين إلي المنتخبين العسكري والأوليمبي، وهو ما سيؤدي إلي الاستعانة ببعض اللاعبين من قطاع الناشئين في تدريبات الفريق الأول.