واصل لاعبو فريق الاتحاد لكرة القدم تمردهم داخل جدران النادي بسبب مستحقاتهم المتأخرة منذ 3 أشهر وسط حالة من الاهتزاز يعيشها النادي بسبب تردي نتائجه وهو ما دفع بالعديد من أعضاء مجلس الإدارة والجماهير إلي التحزب إلي جهتين مما أشعل الصراع بالنادي ليصل إلي تشابك بالأيدي والألفاظ أدي إلي اقتحام بعض المحتجين علي استمرار مجلس الإدارة الحالي لحجرة ملابس اللاعبين لتتدخل الشرطة العسكرية بعد ذلك وتفض الاشتباك والاعتصامات التي افتعلها المعارضون حتي يتم إسقاط المجلس. وكثرت المطالب التي تنادي بإبعاد الجهاز الفني للفريق. وفي مقدمته أحمد ساري المدير الفني وإعادة المسئولية إلي محمد عامر حتي يتم إنقاذ زعيم الثغر من شبح الهبوط. واستمراراً لفصول المهازل داخل النادي العريق شهد تدريب الفريق الأخير علي ملاعب المدينة الشبابية بأبوقير تدريبين منفصلين للاعبي الفريق علي نفس ملعب المدينة الشبابية كل طرف في نصف ملعب بمفرده كأنهم ناديان مختلفان حيث واصل جزء من لاعبي الفريق الأول التدريب تحت قيادة أحمد ساري بالرغم من محاولاته احتواء الموقف وإعادة اللاعبين المتمردين إلي التدريبات الجماعية تحت قيادته حيث واجهه حسين فهمي وعبدالحميد حسن بهذ الرفض. وبدأت فصول المهزلة بطلب عبدالحميد حسن من محمد متولي لاعب الفريق الناشئ بالذهاب لغرفة خلع الملابس الأخري المخصصة للفريق المنافس لأنه قرر تخصيص هذه الغرفة للاعبين المتمردين بعدها نزل ميدو ورفاقه واحتلوا نصف الملعب وبدأوا المران منفردين تحت قيادته بينما احتل أحمد ساري وجهازه المعاون نصف الملعب الآخر وقادوا مران الشباب اضافة للمحترفين الثلاثة وحاول ساري اخراجهم عن طريق استدعاء الأمن إلا أن اللاعبين لم يستجيبوا له وواصلوا تدريبهم وبعد نهاية المران اجتمع أحمد ساري باللاعبين الذين شاركوا في لقاء المقاصة لرفع روحهم المعنوية و اخراجهم من حالة الحزن التي لحقت بهم بسبب الهزيمة.