يسأل محمد السيد مدير مالي بالهيئة القومية للأنفاق: ماهي رياض الجنة؟! ** يجيب الشيخ محمد عبدالهادي: المساجد هي رياض الجنة. اي بساتين الجنة يجد فيها معمرها راحة البال. ولذة الأنس بالله. وحلاوة الايمان. والظل الظليل والسعادة الكاملة وهي بيوت الله في الأرض وعمارها هم زائروا الله عز وجل. وحق علي المزور ان يكرم زائره. لذلك كان من يبني لله مسجدا ولو كمفحص خطاه يبني الله له بيتا في الجنة. لذلك فإن شأن الإنسان في المسجد ان يكون حامدا لله والحمد دعاء بالخير مستجاب بفضل الله شأن ان يكون مهللا. والتهليل ذكر ودعاء يحقق لصاحبه الخير بفضل الله. من شأنه ان يكون مسبحا لله. والمسبح لله ناطق بأحب الكلام الي الله فالرسول الكريم عليه الصلاة والسلام يقول لأبي ذر رضي الله عنه: "ألا أخبرك بأحب الكلام الي الله.. سبحان الله وبحمده. من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة.. ومما يؤكد ان المساجد هي رياض الجنة ما أخرجه الترمذي عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: "إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قلت يا رسول الله: وما رياض الجنة؟ قال المساجد قلت: وما الرتع قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر. * يسأل أشرف الحوفي بطل كمال أجسام: ماهو الطريق الذي يقود صاحبه الي الجنة؟! ** يجيب الشيخ محمد عبدالهادي مدير إدارة الهرم بأوقاف الجيزة: الحب الخالص الذي اساسه ومنبعه كتاب الله وسنة رسول الله. الحب المبرأ من نزغات الشيطان ونفثاته وسقطاته. هو الحب الذي علي اساسه وسع الاسلام أهل الطاعات بمضاعفة الثواب ووسع اهل المعصية بالصفح والغفران هو الحب الذي به المؤمن يرضي عن الله في السراء والضراء وهو الحب الذي جعل العبد يعلم علم اليقين ان الله لا يضيع أجر من أحسن عملا. هو الحب الصادق. والذي يؤدي الي الحب الخالص هو فعل الخير. فمن عمل خيراً رضي الله عنه. والرضا نوع من الحب. فمن اقترف إثما ثم استغفر وتاب وأناب فرح الله بتوبته..پفمن أحب في الله أخا كان حبه أخاه أحد أسباب دخول الجنة يقول النبي صلي الله عليه وسلم: "لا تدخلوا الجنة حتي تؤمنوا ولا تؤمنوا حتي تحابوا ألا أدلكم علي أمر إذا فعلتموه تحاببتم. أفشوا السلام بينكم".