عمري 60 عاما عشت معظمها أسيرا لعجز شقيقي الوحيد الذي شارف علي الخمسين الآن وجاء إلي الدنيا مصابا بضمور المخ أدي إلي شلل رباعي وأثر علي معظم حواسه. في البداية كنت أشارك والدي في رعايته بجانب عملي وسعي عليهم وعندما رحلا أصبحت مسئولا لوحدي عن شقيقي. رفضت الزواج من أجله وأصبحت لا أقدر علي الانتظام في أي عمل لأنني كلما طال غيابي عنه يتعرض لكثير من المخاطر فضلا عن أن صحتي ضعفت ولم أعد أقوي علي بذل أقل مجهود. ما أرجوه هو كرسي متحرك جديد لشقيقي بدلا من القديم الذي تهالك تماما ومساعدة شهرية لعلاجه. يونس كامل يونس