أصيبت شواطئ الإسكندرية في مقتل وهجرها الرواد بسبب الخوف من الأعمال التخريبية لأنصار المعزول بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة وأغلقت المطاعم والمقاهي أبوابها وانهارت أسعار إيجارات الشقق. قام زوار المدينة بمغادرتها فورا بعد ازدياد الأعمال التخريبية من أنصار المعزول وقرار الحظر وانهارت أسعار الشقق وأصبح إيجار الشقة في اليوم لا يتعدي ال 200 جنيه بعد أن وصلت إلي 1200 جنيه.. حتي الفنادق قرر السائحون العرب والأجانب إلغاء حجوزاتهم بعد أن شعروا بعدم الأمان بسبب مهاجمة أنصار المعزول للمباني والمنشآت وإشعال حرائق بها.. المحلات والمطاعم التي سعد أصحابها بحالة الازدحام أصيبوا بصدمة بالغة وأغلق البعض أبوابها وقام بتصفية العمالة. * أكد جابر عبدالمجيد صاحب محل بمنطقة ميامي ان أنصار المعزول ضربوا الوقت المتبقي من الصيف!! مشيرا انه اضطر أن ينهي عمل عدد من العاملين لديه واكتفي بواحد فقط بعد قرار الحظر لأنه يغلق المحل من السادسة. * جورج ناصف سمسار بسيدي بشر قال ان إيجار الشقة انخفض ل 200 جنيه ولم يتقدم أحد بعد أن كان ب 1200 جنيه في اليوم للشقة المطلة علي البحر. * يقول سمير عبدالمجيد صاحب كافتيريا ان هذا المصيف يعتبر الأسود في تاريخ عروس الثغر مشيرا ان رمضان والامتحانات والتنسيق أثروا علي المصيف والآن الأعمال التخريبية. * ويقول شعبان متولي رئيس شعبة المقاهي بالغرفة التجارية ان خسائرنا بالجملة في هذا الصيف فبعد أن ابتسم الحظ لنا نعيش مأساة فأصبحت المقاهي خاوية من الزبائن. * أما فتحي عبدالهادي وكريم محمد وطه عبدالمجيد من الثغر قالوا ان قرار حظر التجول وحالة الاضطرابات من قبل أنصار المعزول دفعت بالزوار والسائحين لمغادرة المدينة علي الفور. * كورنيش الثغر الذي كان مزدحما طوال الليل بالعائلات والأسر والشباب أصبح خاليًا والمطاعم أغلقت أبوابها بالضبة والمفتاح!! حتي المناطق الشعبية مثل بحري وأبي قير أصبحت شوارعها هادئة والبائعون اختفوا وأزال أصحاب المحلات بهذه المناطق لمبات الزينة التي قاموا بتعليقها للدعاية!!