شم النسيم.. بدأ مبكراً بالثغر الكورنيش والمعمورة والمنتزه وبحري.. اكتظت بالرواد

شم النسيم بدأ مبكرا بالإسكندرية توافد الزوار والسائحون من كافة المحافظات عن طريق الطريقين الصحراوي والزراعي والسكة الحديد لتشهد المدينة موجة من الازدحام غير العادي للاحتفال بشم النسيم قبل ميعاده بأيام.
شهد كورنيش الإسكندرية وشواطئه طوال الليل ازدحاما غير عادي برواده من العائلات والشباب والفتيات الذين يتجولون عليه بصفة مستمرة وفضلت الأسر والعائلات الجلوس علي الكورنيش مصطحبين المقاعد والموائد بعد أن قام أصحاب المقاهي والكافتيريات برفع أسعارها. وراحوا يتسامرون فيما بينهم في جو ربيعي جميل طوال الليل.
ويشير الحاج "فهمي عبدالحميد" صاحب مقهي وكافتيريات بالمندرة بحري أخد زيادة أسعار المشروبات تقييد هامش ربح بسيط نظرا لما يتكلفه أصحاب الكافتيريات من تزيينها وارتفاع أسعار السلع. إلا أنه سعيد للغاية بانتعاش الحركة الساحية وأن ازدحام المدينة بروادها قبل بدء شم النسيم للاحتفال به لهو أكبر دليل علي بدء حركة الاستقرار وعودة الأمن للشارع السكندري.
الحاج "محمود الشامي" من قنا جاء بعائلته قبل شم النسيم ليتمتع بجمال شواطئ الثغر قبل الصيف وهي فرصة لأولاده للاستعداد للمذاكرة قبل امتحانات نهاية العام الدراسي.
شهدت حدائق المنتزه والمعمورة إقبالا غير عادي طوال الليل خاصة من طلبة الكليات.
استغل أصحاب الشاليهات والشقق السكنية الموجودة داخل المعمورة الفرصة وقاموا برفع الأسعار بدرجة جنونية حتي وصل سعر إيجار الشاليه اليومي المطل علي البحر مباشرة ل 1500 جنيه لأنه مجهز بكل الإمكانيات.
قامت المطاعم ومحلات ال "تيك اواي" داخل المعمورة والمنتزه بتغير وجباتها الأصلية إلي وجبات من الأسماك المختلفة وخاصة الرنجة والفسيخ والسردين احتفالا بهذه المناسبة.
الأحياء الشعبية
تزينت الأحياء الشعبية بلمبات الزينة الصغيرة بمناطق بحري والأنفوشي ورأس التين واكتظت المقاهي الموجودة هناك بروادها من كبار السن والعائلات والسائحين العرب الذين فضلوا تلك المنطقة لوقوعها بين أشهر المساجد بمصر مثل أبي العباس والأباصيري وياقوش العرش.
الحاجة "نعمة خيرالله" التي جاءت من ليبيا مع أسرتها جلست بمقهي أمام أبي العباس المرسي قالت إن هذا المكان بالنسبة لها هو أفضل من المعمورة والمنتزه لأن له طابع ديني جميل وتاريخي في نفس الوقت وأن الاحتفال بالأعياد بالمناطق الشعبية له طعم ومذاق خاص.
قررت هيئة النقل العام تزويد خطوطها من الميني باص والأتوبيسات حديقة البيئة بمناطق المدينة وخاصة علي الكورنيش ومناطق الاصطياف والحدائق لمواجهة غلاء تعريفة المشاريع والميكروباص.