واصل أنصار الإخوان استفزازهم وترويعهم لأهالي البحيرة وإصرارهم علي حرق المنشآت العامة وأقسام الشرطة. بعد قيامهم بتنظيم مسيرة عقب صلاة العصر بكفر الدوار أمس وانطلقوا إلي قسم شرطة في محاولة لاقتحامه وحرقه بزجاجات المولوتوف. وبعد وصول الخبر إلي اللجان الشعبية انتقل مئات الشباب الذين تصدوا للإخوان وقاموا بمطاردتهم حتي أجبروهم علي التراجع. حاول شبيحة الإخوان الانتقام من الأهالي لدفاعهم عن قسم الشرطة وقاموا بتحطيم المحلات وقام عدد منهم بإطلاق الرصاص مما أدي لإصابة 12 شخصاً وهرب الجناة لعدد من العمارات بمنطقة الحدائق في محيط مسجد السلام واحتجزهم الأهالي بداخلها لحين حضور الشرطة للقبض عليهم كما تمكن هيثم عبدالعزيز مسئول ملف تمرد من ضبط أحد عناصر الإخوان ويدعي أسامة محمد يونس وسلمه للشرطة. من ناحية أخري تحول ديوان عام محافظة البحيرة إلي ركام بعد قيام الإخوان بحرقه أمس الأول وقامت لجنة برئاسة وكيل وزارة الإسكان بمعاينته وحصر التلفيات وقد اضطر اللواء مصطفي هدهود محافظ البحيرة أن يتخذ مجمع دمنهور الثقافي مقراً لإدارة الأوضاع بالمحافظة. حيث عقد عدداً من الاجتماعات مع مديري المديريات والمصالح ناقش خلاله مراجعة أعمال تأمين المنشآت الحكومية. ارتفع عدد مصابي أحداث أمس الأول إلي 201 مصاب. انطلقت مكبرات الصوت من المساجد والسيارات التي تجوب الشوارع تناشد الشباب بتشكيل لجان شعبية لحراسة المرافق والمنشآت العامة ومؤازرة رجال الشرطة ومساعدتهم.